25 ذي الحجة 1428 - 05/01/2008
من هو الإمام؟
وما هي صفاته؟
ومن يعينه؟
وما سمته وعلائمه؟
هذه أسئلة جديرة بالمطالعة.
الإمام عليه السلام هو خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما كان للرسول من عزل ونصب وسلطان وشأن وحفظ للدين وتبليغ للأحكام وطهارة وقداسة.
منتهى الأمر أن الرسول يخبر عن الله تعالى والإمام يخبر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
صفات الإمام هي صفات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غالباً فكل منهما عالم ورع شجاع جواد حسن الأخلاق لطيف الشمائل طاهر النفس معصوم وسيأتي معنى العصمة غيور ملتزم بالأحكام عامل بما يقول زكي الجوارح.
يعين الإمام عليه السلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله عزوجل
علائم الإمام كثيرة لكن من أبرزها أن يكون أفضل أهل زمانه حتى لا يفضل عليه في منقبه ولا يعلو عليه أحد في صفة فهو الكامل وغيره ناقص.
هذه هي الأمور الأساسية في الإمام ويتبع كل أمر منها مباحث نشير إلى أصولها إشارة إجمالية.
من هم الأئمة
الأئمة الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر.
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
الإمام المجتبى الحسن بن علي عليه السلام.
الإمام الشهيد الحسين بن علي أبو عبد الله عليه السلام.
الإمام السجاد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
الإمام الباقر محمد بن علي عليه السلام.
الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام.
الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام.
الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام.
الإمام التقي محمد بن علي الجواد عليه السلام.
الإمام النقي علي بن محمد الهادي عليه السلام.
الإمام العسكري حسن بن علي عليه السلام.
الإمام الحجة مهدي بن الحسن عليه السلام.
أما الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فهو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأما بقية الأئمة عليهم السلام فهم أبناء أمير المؤمنين عليه السلام من جهة الأب وأبناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جهة فاطمة عليها السلام، وفاطمة عليها السلام هي بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولها من الفضائل ما للأئمة عليهم السلام بل هي أفضل منهم كما في الأحاديث.
صفات الإمام
إذا جمعنا صفات الإمام في كلمة موجزة قلنا الإمام هو أفضل أهل زمانه وليس هذا فحسب بل لا يكون أحد - ممن تجب عليه طاعة الامام- أفضل منه.
إن الإمام عليه السلام خليفة الله وخليفة رسوله وكيف ينتخب الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم شخصاً وفي الأمة من هو أفضل منه.
الشخص العادي إذا أراد أن يعيّن لنفسه خليفة يخلفه في شؤون طفيفة يختار الأفضل وينتقي الأقدر فكيف بالله العليم الحكيم والرسول العظيم صلى الله عليه وآله وسلم.
إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما يلزم أن يكون أفضل من جميع الناس كذلك الإمام إذ لا فارق بينهما من حيث القدرة والأسوة وقديماً قالوا يقبح ترجيح المفضول على الفاضل.
أهل ترى أن يعين وزير التربية والتعليم مثلاً مديراً لمدرسة ابتدائية لا تحتوي على أكثر من مائة طالب شخصاً مفضولاً وبإمكانه أن يعين من هو أقدر منه وأفضل!
أهل يظن أحد أن يكون الله الحكيم ورسوله العظيم أقل تفكيرا عن وزير عادي.
كلا! لا يخرجان عن هذا القانون الذي يعضده العقل ويؤيده العرف والعادة.
إذن فتعيين الأفضل واجب لأمرين.
الأول: استفادة الأفضل مع الإمكان متعين عقلاً وعادة.
الثاني: قبح ترجيح المرجوح على الراجح بأن يُعين مفضول أميراً وإماماً على الفاضل وتلمح إلى هذه الحقيقة آيات في القرآن الكريم.
قال تعالى أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون.
وقال سبحانه هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون.
وقال عزوجل أ فنجعل المسلمين كالمجرمين.
وقال تعالى أم نجعل المتقين كالفجار.
وقال سبحانه وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة! فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين.
وقال عزوجل أنى يكون لـــه الـــملك عليــــنا ونحن أحق بالمـــلك مــنه… قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم.
وقال الإمام الرضا عليه السلام في وصف الإمام عالم لا يجهل راع لا ينكل إن الأنبياء والأئمة عليهم السلام يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه.
وقال عليه السلام في حديث آخر للإمام علامات يكون أعلم الناس وأحكم الناس وأحلم الناس وأعبد الناس.
العصمة
ومن أبرز صفات النبي والإمام عليهم السلام العصمة.
وهي ملكة راسخة وقوة في العقل تمنعان النبي والإمام عن أن يأتي بما يخالف الله في صغير وكبير عن عمد أو لا عن عمد، وهذه لا تبلغ حد الإلجاء والاضطرار فالنبي والإمام لا يعصيان بالاختيار والمشيئة وإن تمكنا منها إذ معرفتهم بالله بلغت حداً لا يعقل معه من أن يذهلون عنه طرفة عين فيصدر منهم خلاف فهم عليهم السلام في ذلك كالشخص العاقل الذي لا يعمي عينيه ولا يقطع ودجه أو كالأم الرؤوف التي لا تقتل طفلها وإن تمكنت من ذلك، وهذا مثال تقريبي وإلا فالنبي والأئمة عليهم السلام فوق ذلك وفوق ذلك.
إن العصمة لو انتفت في سفراء الله قلّ اعتماد الناس عليهم ولم يحصل الوثوق بالشرائع وصاروا محل إنكار العامة ومورد عتابهم وبذلك يسقط محلهم عن القلوب
بالإضافة إلى أنه يقبح من الله الحكيم أن يلقي أزمة الخلق في يدي من لا يؤمن خلافه فيزيد وينقص ويحكم بالهوى والحال أنه تعالى قادر على أن يعين المعصوم الذي لا يخطئ ولا ينسى.
يقول القرآن الحكيم في وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
وقال تعالى سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله. واستثناء المشيئة إعلام بأن الأمر لا يخرج عن إرادة الله فبإمكانه تعالى أن يجعل النبي كسائر الناس يسهو وينسى.
ويقول الـــقرآن الحكيم في وصـــف نبيه والأئمة علـــيهم الـــسلام إنـــما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً.
والإرادة ههنا ليست إرادة عادية تشريعية وإلا فلا اختصاص لها بالنبي والأئمة فإن الله يريد الطهارة والطاعة من الناس جميعاً.
قال الإمام الصادق عليه السلام الأنبياء وأوصيائهم لا ذنوب لهم لأنهم معصومون مطهرون.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام إنما الطاعة لله عز وجل ولرسوله ولولاة الأمر وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته.
وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أنا وعلي والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
وقال الحسين الأشقر قلت لهشام بن الحكم ما معنى قولكم إن الإمام لا يكون إلا معصوماً.
فقال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال المعصوم هو المتمنع بالله من جميع محارم الله وقد قال الله تبارك وتعالى ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم.
من يُعيّن الإمام
الإمام عليه السلام كما تقدم يجب أن تتوفر فيه الصفات السابقة التي منها العصمة والعصمة أمر خفي لا يطلع عليها إلا الله إذ حسن الظاهر لا يكفي فكم ينقلب الخيّر حقيقة شريراً والمصلح مفسداً.
ألم يكن بلعم من الأتقياء حتى صار قابلاً لاسم الله الأعظم، ثم انقلب حتى صار من الأشقياء كما ورد ذلك في القرآن الحكيم.
قال تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين.
وقال سبحانه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
إذن فالإمام لا يتمكن من تعيينه إلا الله العالم بالضمائر الذي يعرف المفسد من المصلح والنبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما يعين الإمام عليه السلام من قبل الله تعالى لا من قبل نفسه، ألم يك موسى عليه السلام وهو نبي عظيم من أولي العزم اختار سبعين رجلاً لميقات الله فارتدوا وكفروا كما نقله القرآن الحكيم واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة.
وبين في آية أخرى سبب الرجفة وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون.
وقال بعض الناس إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعين أحداً وهذا خلاف ما تواتر عنه صلى الله عليه وآله وسلم من التعيين كما سيأتي.
وهنا حجة ظريفة ساقها الإمام الرضا عليه السلام لمن أنكر ذلك قال أبو الحسن الرضا عليه السلام لابن رامين الفقيه لما خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة ما استخلف عليها أحداً.
قال عليه السلام بلى استخلف علياً عليه السلام.
قال عليه السلام وكيف لم يقل لأهل المدينة اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال.
قال خاف عليهم الخلف والفتنة.
قال عليه السلام فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته.
قال هذا أوثق.
قال عليه السلام فاستخلف أحداً بعد موته.
قال لا.
قال عليه السلام فموته أعظم من سفره فكيف آمن على الأمة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم.
ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عيّن الإمام بعده مرات ومرات
وكان أولها يوم أنذر عشيرته كما ذكره الطبري وابن أبي الحديد وسائر المؤرخين.
وعن علي عليه السلام لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانذر عشيرتك الأقربين دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا علي! إن الله أمرني أن انذر عشيرتك الأقربين فضقت بذلك ذرعاً وعرفت إني متى أبادؤهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فقمت عليه حتى جاء جبرئيل فقال يا محمد! إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك.
فاصنع لنا صاعاً من الطعام! واجعل عليه رجل شاة! واملأ لنا عُساً من لبن! ثم اجمع لي بني عبد المطلب! حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال.
يا بني عبد المطلب! إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم.
قال فأحجم القوم عنها جميعاً! وقلت أنا يا نبي الله! أكون وزيرك عليه فأخذ صلى الله عليه وآله وسلم برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا.
وكان آخرها يوم الغدير وحديث الغدير فوق التواتر وننقل العبارة عن الطبري.
لما نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ غدير خم في رجوعه من حجة الوداع وكان في وقت الضحى وحر شديد أمر بالدوحات فقُمّت ونادى الصلاة جامعة فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ثم قال إن الله تعالى أنزل إليّ بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وقد أمرني جبرئيل أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود إن علي ابن أبي طالب وصيي وخليفتي والإمام من بعدي
فسألت جبرئيل أن يستعفيني لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة الموذين لي.. فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه.
فاعلموا معاشر الناس ذلك فان الله قد نصبه لكم ولياً وإماماً وفرض طاعته على كل أحد ماض حكمه جائز قوله ملعون من خالفه مرحوم من صدقه اسمعوا وأطيعوا فان الله مولاكم وعلي إمامكم ثم الإمامة في ولدي من صلبه إلى يوم القيامة.
وبين هذين الموقفين ألمع صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك صريحاً وإشارة في مواضع عديدة يذكرها مؤرخوا المسلمين.
وقد أراد صلى الله عليه وآله وسلم يوم مفارقته الدنيا أن يكتب ذلك فحيل بينه وبين الكتاب.
كما أن النبي صلى الله عـــليه وآلـــه وســـلم صرح بأســـماء الأئمة عليهم السلام الذين تقدم ذكرهم في حديث جابر وغيره.
ونص كل إمام على الإمام من بعده نص علي عليه السلام على الحسن والحسن على الحسين والحسين على زين العابدين وزين العابدين على الباقر والباقر على الصادق والصادق على الكاظم والكاظم على الرضا والرضا على الجواد والجواد على الهادي والهادي على العسكري والعسكري على المهدي عليهم السلام.
ويجدها الباحث في كتب العامة والخاصة.
بالإضافة إلى أن هؤلاء الأئمة عليهم السلام كانوا أعلم الناس وأورعهم وأفضلهم وأتقاهم وأجمعهم لمحاسن الصفات وأبعدهم عن الدنيا كما يذكره المسلمون عامة.
والأفضل يجب أن يكون المقدم.
الإمام الغائب
يعتاد الناس بإنكار ما لا يوافق مشاعرهم وإن قام له ألف دليل، وقد يكون لهم بعض الحق في ذلك إن لم يكونوا رأوا كثرة أخطائهم أما وهم يرون كل يوم خطأ بل أخطاءاً فالعذر غير مقبول.
لقد سبق وان تحدث القرآن عن بساط سليمان عليه السلام الذي كان يطير في الهواء غدوها شهر ورواحها شهر فكان الإذعان به نصيب المتدينين أما المتنورون فهي. عندهم خرافة، حتى شقت الطائرة عباب الهواء ودوت أصواتها في الآذان فإذا هم حيارى لا يجدون لتكذيبهم جواباً، وقد سبق أن تحـــدث الــقرآن عن بقــــاء الــــروح فأقام مقلدة الغرب الدنيا وأقعدوها علــى المسلمين وقالـــوا أساطـــير الأولين اكتــــبتها فهي تملى عليه بكرة وأصيلاً إلى أن وجد علم التحضير طريقة إلى الأدمغة فإذا هم يضعون الأيدي على الأفئدة ويخضعون لجلال القرآن وعظمته، وقد سبق أن تحدث القرآن عن بقاء نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاماً فقال المثقفون انه خرق لنظام الطبيعية لا يكون أبداً حتى وضع علم الطب مفتاح تطويل العمر بيد الإنسان أو كاد أن يضع فطأطئوا الهام وأذعنوا بصدق الكلام، وإذا قلت لهم إن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كما ينبئنا أحاديث النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام ولد سنة مائتين ونيف وخمسين من الهجرة ويبقى إلى أن يظهره الله تعالى فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً.
قال مسطول انه لا يكون.
وقال مافون إن هو إلا خرافة ورجعية.
وقال أوسطهم طريقة هو من مخلفات الأمم المظلومة تحثه أفكار المضطهدين فهو كالزائدة الدودية في الإنسان.
ولكن الحمد لله رب العالمين الزائدة الدودية المشبه بها رفع العلم نقاب أوهام داروين والمهوسين حوله بالنسبة إليها فهي ضرورة بشرية خلقها العليم الحكيم لا زائدة دودية من مخلفات القرود الأجداد.
الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف حق وسيظهر ويملأ الدنيا عدلاً وإن فنده قوم واستهزأ به أقوام.
إنها عادة بشرية، كلما ضاق أفق فكره قلت معلوماته وكثرت هوساته.
سئل سقراط وهو على فراش الموت ما علمت في دهرك الطويل وتجاربك الغزيرة.
قال علمت إني لم أعلم شيئاً.
ويأتي فتى قرن العشرين وهو يعلم الأرض والسماء والماء والهواء ومفاليق الكون ومقادير الأشياء والجسد والروح والصلاح والفساد ومفاتيح الغيب.
وظهور الإمام المهدي صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف مما نقلته السنة في روايات. كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة في أحاديث يشكل إحصائها.