23 رجب 1437 - 01/05/2016
.هو مُحمّد بن الحُسین بن زيد بن زين العابدين علي السجّاد بن الحُسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام )المعروف بـ مُحمّد المحروق، والدته كانت جاريةً تُدعى عاتكة، يُعّد من أهم رجالات الشيعة الزيدية في نيشابور، خراسان إبان فترة حُكم الخليفة العباسي المأمون.
اشتهر بسبب خروجه على المأمون وذلك أنّه شارك في ثورة الخوارج التي اندلعت بِنيشابور في بدايات القرن الثالث الهجري على والي نيشابور وهو يزيد بن المهلب .
اعتُقِل في إحدى المعارك على يد جنود يزيد بن المهلب فقام بإعدامه حرقاً مع عدة أشخاص آخرين ثُمّ أمر بقطع رأسه، بسبب ذلك لُقِب بـ محمد المحروق، وقد دُفِن رماده مع الرأس في تلاجرد وهو حيٌ من أحياء نيشابور القديمة.
بعد وفاته بقرون وتحديداً في فترة حُكم المغول والصفويون لإيران قام الشيعة بِبناء مسجداً وضريحاً فوق قبرهـ وأيضاً تمَّ بناء قبة صغيرة فوق ضريحه ومنذُ ذاك الحين وهذا الضريح يُزار من قِبل الشيعة، ويُعّد هذا الضريح من أشهر معالم مدينة نيشابور السياحيَّة ويُعتبر ضمن قائمة التُراث الوطني الإيراني، ويجب الإشارة إلى أنَّ إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام ) مدفوناً إلى جانبه وقبره يقع غرب قبر السيد محمد المحروق، وضريحه أصغر بقليل من القبر الثاني وفوق ضريحه قبة صغيرة ، كما ويقع قبر الشاعر الشهير عمر الخيام قريباً من ضريح محمد المحروق...
ودفن في مدينة نيشابور في ( ايران )
تم إحراقه ( لذلك سموه محروق ) و بعد ذلك قطعوا رأسه الشريف حتى يمحو نور الله في الارض
وسبب قتله واحراقه أنه كان يصدع بالحق في بيان فضل آل محمد وبيان مقامهم وبيان فسق اعدائهم وظلالهم .
فقتلوه ومثلوا به ليجعلوا منه عبرة كي لا يتجرء احد على السلاطين الجائرة .