b4b3b2b1
الامام جعفر الصادق عليه السلام مدرسة العلم والفقه والفضيلة | الإمام الحسين عليه السلام وامتداد حركة الإصلاح السماوي | السعملانية والسعملانيون | علي الأكبر... فتى الطف الخالد | ثورة الأمام الحسين (عليه السلام).. أفكار وقيم | الحسين.. ثورة من أجل السلم العالمي | مسؤولية العراقي في بناء عراق أهل البيت عليهم السلام | الامام علي نفحة قدسية وهبة الله لهداية البشرية | قراءات في ملحمة الطف | كثرة العطل الرسمية.. إرهاب من نوع آخر | التحسن الامني في العراق: اداء حكومي ام فاعل اقليمي؟! | رسالة من فوق الماء |

الرئيس القائد والمقابر الجماعية

 

3 ربيع الأول 1429 - 11/03/2008

امر الرئيس القائد يزيد ابن معاوية ( لعنه الله واخزاه) جيشه المتألف من فدائيي صدام بقيادة عمر ابن سعد وحرسه الجمهوري بقيادة شمر ابن ذي الجوشن ولوائين مشاة لجيش الردة من الجيش الشعبي ان يقيموا اول مقبرة جماعية في التاريخ لآل النبي الخاتم صلى الله عليه واله في كربلاء في العاشر من محرم عام 61 للهجرة ليؤسس بذلك ما عجز عنه اجداده واسلافه الذين قتلوا بسيف الاسلام وليسن سنة سيئة الى الحكام الطغاة على مد التاريخ .

وهو يعرف مسبقا بعد التطمينات من وعاظ السلاطين الذين يحيطونه بان كل شىء يفعله له تبرير، فان لديه فقهاء وشعراء وناطقين باسم الفكر الاموي يجيزون له حتى قتل سيد شباب اهل الجنة وسبي بنات رسول الله .

فانهم خوارج بمنطق الفقه اليزيدي ، وهم خونة في ثقافة الخنوع والانحراف وجاهلية بني امية، وانهم خرجوا عن الاجماع حسب الفهم السفياني للامة .

وقد بينت استطلاعات الراي التي اجراها معهد المنحرفين للامن القومي الاموي المتخصص في شؤون السياسة والحكم بان حكومة بني امية لا تستقيم الا بالخلاص من جميع المصلحين والثائرين واصحاب المروؤة وفي مقدمتهم ما تبقى من آل النبي الاكرم، وان الاستطلاع اكد ان على حكومة يزيد اذا اُريد لها البقاء والاستمرار ان تقيم ابشع طريقة في القتل لال الرسول بالذات وتقطع الرؤوس وترفع على الرماح ليطاف بها في الكوفة والشام وجميع امصار الدولة الاموية .

واوصت التقارير والدراسات والبحوث المنحرفة ومؤسسة الفكر الجاهلي ان ينادي مناديا في الطرقات بان الله قتل الحسين واهل بيته لانهم خرجوا على امام زمانهم المتمثل بيزيد .

واستقر راي الرئيس القائد بتنفيذ فجيعة كربلاء بعد ان دست له اعترافات ووثائق بان فكره المنحرف سيلاقي تأييدا وقبولا ليس في زمانه فقط وانما حتى في زمن الانفتاح والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في القرن الواحد والعشرين والمتمثل بثلة بمن يسمون انفسهم مثقفين الذين ينادون اليوم بان حتى شعائر ابي الاحرار التي تريد ، بل تحاول ان تصور فجيعة كربلاء ليس الا يعتبرونها تخلف ، فتارة يقولون البكاء حرام واخرى يقولون الحزن مبالغة واخرى يقولون ان الحسين مات قبل قرون وكأن الحسين واصحابه كانوا في مناظرة ثقافية او جدل فلسفي مع يزيد ، ولم يعرفوا ان الحسين كجده النبي الخاتم عندما باهل نصارى نجران في آية المباهلة فجاء بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وكذلك ابنه الحسين عندما اراد ان يباهل الفكر الاموي المنحرف قال اني زاحف بهذه الاسرة فجاء بابنه علي الاكبر وعبد الله الرضيع وبناته وزوجاته واخته وابناء اخوته ، ولكن نصارى نجران كانوا اكثر رجولة ومنطق ودين من الرئيس القائد الاموي يزيد ابن معاوية حفيد السيدة هند اكلة كبد الحمزة عم النبي .

ساكتفي بما قاله الشاعر العراقي حين خاطبهم

اعرب انتم ؟

ويزيد عمانى على الشرفة يستعرض اعراض عراياكم

ويوزعهن كلحم الضأن لجيش الرده

اعرب انتم؟ اعرب انتم ؟ اعرب انتم ؟

والله انا في شك من بغداد الى جده