b4b3b2b1
الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان | توقعنا من شيخ الدليم الاعتذار لا التهديد بقطع الأيدي!! | حل الأزمات: الفساد الإداري نموذجاً | وفاء شعب أصيل لعائلة أصيلة | اللهم لا تجعلني وزيرا | العلف يوم تسليم الملف | أطفال العراق ضحايا النزاعات المسلحة! | يشع نورهم اينما حلوا... وهذه دعوة | حرائق الفساد الإداري.. قد تمطر في أي مكان! | أمريكا وإيران: النزول من أعلى الشجرة | الامام العسكري عليه السلام شاهد وشهيد | الامام جعفر الصادق عليه السلام مدرسة العلم والفقه والفضيلة |

سامراء الجرح والألم.. ملف خاص

 

22 محرم الحرام 1433 - 19/12/2011

إحياء ذكرى فاجعة سامراء في بيت المرجع الشيرازي (دام ظله)

بمناسبة الذكرى السادسة على العدوان الآثم والجبنان الذي تعرّض له المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله وسلامه عليهما من قبل أعداء الله وأعداء رسوله الأعظم صلّى الله عليه وآله والناصبين العداء لآل البيت الأطهار سلام الله عليهم، الذي أدمى قلوب المؤمنين والمحبّين لمحمد وآل محمد صلّى الله عليه وآله، أقيم صباح يوم أمس الاثنين الموافق للثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام 1433 للهجرة، مجلس العزاء في بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، حضره العلماء والفضلاء والضيوف من العراق والمنطقة الشرقية والكويت وأميركا, كان منهم وكيل سماحته في المنطقة الشرقية العلاّمة الشيخ يوسف المهدي ىامت بركاته.

ذكرى جريمة سامراء.. مظلومية متجددة لآل البيت (عليهم السلام)

يصادف اليوم الثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام, ذكرى الجريمة النكراء والعدوان الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما في مدينة سامراء, الذي ارتكبه أعداء الله وأعداء رسوله المصطفى وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين, وأعداء الإنسانية, وهم النواصب والبعثسلفيين والتكفيرين وزمر الشرّ والظلام وخوارج العصر, سنة 1427 للهجرة.

العتبة العسكرية المقدسة.. مرقد من نور وألم على مر العصور

سنتكلم هنا باختصار حول وصف مبسط للعتبة المقدسة، تاركين التفصيل إلى المستقبل حيث إننا بصدد إنشاء صفحة خاصة بهذا الأمر فيها روابط متعددة ليتمكن المختص أو القارئ العام أن يستفيد مما سنذكره فيها من معلومات تفصيلية، كما إننا في هذه العجالة قد اعتمدنا على ما منشور في بطون الكتب والذي ممكن أن لا يكون دقيقاً، ولكنه أحسن من لاشئ، ريثما نقوم بأنفسنا بأخذ قياسات العتبة من خلال الكوادر الهندسية الموجودة فيها.

ردود أفعال.. المرجع الشيرازي: جريمة سامراء فاجعة لا تجبر أبد الدهر

في شهر محرم الحرام الذي هتكت فيه حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أبيح فيه دم سبطه إلامام الحسين عليه السلام قام الظالمون بتفجير المراقد الطاهرة لأئمة المسلمين إلامام علي بن محمد الهادي وإلامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء في هذا اليوم. كما هدم المتوكل العباسي من قبل الضريح الطاهر للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة وهدم التكفيريون مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام في البقيع الغرقد.

اليوم الأسود: الذكرى السنوية لتفجير مزارات سامراء

تطلّ علينا هذه الايام الذكرى السنوية الأولى للفاجعة الأليمة، فاجعة انتهاك حرمة الروضة العسكرية المطهرّة في مدينة سامراء ، ففي صباح يوم الأربعاء الأسود 23/محرم/1427 امتدت الأيادي الأثيمة لترتكب جريمة مخزية، ما أبشعها وافضعها، وهي استهداف حرمي الإمامين الهادي والعسكريين عليهما السلام وتفجير قبته مما أدى إلى انهدام جزء منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى .

ذكرى تفجير المرقدين العسكريين (ع) في سامراء

مات التصبر في انتظارك أيها المحيي الشريعة

فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة

كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة

وقفة في ضلال ذكرى فاجعة تفجير سامراء

قبل اربعة سنوات مضت وتحديدا فجر يوم الاربعاء 23 محرم الحرام 1427هـ، صدم المسلمون وافاق العالم كله على صدى الكارثة والفاجعة الاليمة التي تمثلت بجريمة التفجير الاثمة للمرقد الطاهر للامامين على الهادي والحسن العسكري عليها السلام في مدينة سامراء المقدسة وسط العراق ويالها من صدمة لم تكن في حسبان احد رغم ان زمر الارهاب التكفيري وتشكيلاتها المسلحة بمختلف مسمياتها كانت قد بلغت في حربها الطائفية الشعواء وجرائمها وعملياتها التخريبية التدميرية التي غطت مناطق العراق كافة مديات وصور بشعة شتى كان رقم ضحايا الاكبر من نصيب اتباع اهل البيت ومحبي آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم.

تكرار تفجير سامراء: العراقيون مصرّون على الوحدة وعدم الانجرار للفتنة الطائفية

لا تزال تداعيات التفجير الارهابي الاخير الذي تعرض له مرقد الامامين العسكريين في سامراء محط استنكار واستهجان شعبي ورسمي وديني من جميع اطياف الشعب العراقي، مما يبعث على الامل بعد الاسى في ان تكون فاجعة سامراء الثانية مدوية بالقدر الذي تجعل العراقيين ينتبهون لما يحصل لهم من تفكك وتشرذم ودمار ويندفعون نحو بناء البلد والمقدسات متيقظين في ذات الوقت من الانجرار خلف الفتنة الطائفية والحرب الاهلية التي يسعى الارهابيين الآثمين لتحقيقها.

ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء

سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: إن يوم تفجير المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما هو يوم ذكرى فاجعة تاريخية عظمى ولكن من المؤسف جداً أنه لا أحد يذكرها ولا يتطرّق إليها، وإن ذكرت فإنها ليست بالمستوى المطلوب لذا فإن التكليف علينا نحن أهل العلم وعلى المؤمنين جميعا اليوم هو الاستمرارية في استنكار جريمة هدم الروضة العسكرية المطهرة وإعلان المظلومية للبشرية جمعاء ، وذلك بالأيدي والألسن وبرفع الأعلام السود على أبواب البيوت وواجهات الدكاكين ، وعبر الصحف والإذاعات والتلفاز والفضائيات ، وهذا أقل ما يمكن فعله

تصفّح الموقع الرسمي للعتبة العسكرية المقدسة