25 ذي الحجة 1428 - 05/01/2008
يجيب الثنوية الإلهان هما النور والظلمة.
نقول النور مخلوق ممكن فلا يكون إلها والظلمة مخلوقة ممكنة فلا تكون إلهاً إذاً فمن. يقول بتعدد الإله بهذه الحجة قوله ساقط.
قول النصارى
يجيب النصارى الآلهة هم الله والمسيح وروح القدس.
نقول المسيح عليه السلام كان بشراً والبشر لا يكون إلها وما هو روح القدس وما. الدليل على كونه إلهاً وما الفرق بين روح القدس وسائر الملائكة حتى احتجز هو وحده بينهم كرسي الألوهية.
المشركون
يجيب المشركون الأصنام هي الآلهة وهي شريكة لله.
وعبدة الأبقار يقولون إن الشريك للإله هي الأبقار.
نقول هل الصخرة الصماء التي هي في مرتبة أنزل من الحيوان تصلح للألوهية.
أم هل البقرة العجماء التي هي في مرتبة أنزل من الإنسان تصلح للألوهية.
إن هذه الأقوال عند العقلاء إلا هي خرافة لا تستحق التدوين والمذاكرة.
وقد عرض القرآن هذه الآراء التائهة عرضاً سريعاً منبهاً لما فيها من الخرافة والسخافة.
قال تعالى ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدا إن يدعون من دونه إلا إناثاً أي أصناماً هي اللات والعزى ومناة وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً.
وقال سبحانه قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين.
وقال عزوجل وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون.
وقال تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم.
وقال سبحانه لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد.
وقال عزوجل ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدّيقة كانا يأكلان الطعام.
وقال تعالى قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح بن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً.