b4b3b2b1
مستبصرة أندنوسية: مذهب أل البيت (عليهم السلام) مبعثً للطمأنينة والراحة | حوار مفتوح مع الباحث أحمد النفيس بعد استنكار الأزهر لطقوس الشيعة في عاشوراء | الباحث زميزم: كربلاء هي مركز الإشعاع الفكري والتأريخي لشاعرية المراسيم الحسينية | أحمد النفيس: هذا ردي على الأزهر بعد استنكاره احتفال الشيعة بعاشوراء | آية الله السيد مرتضى القزويني: لو لم أهرب من العراق لكنت في مقدمة المقتولين | الموسوي: نرجو أن يكون لدى المواطنين شعور كبير بالمسؤولية لخطورة المرحلة التي نعيشها | الشيخ الكوراني : كلما اقتربنا من عصر الظهور كلما ازدادت شراسة العدو | الإمام الراحل أكد على ضرورة طرح مسألة التشيّع والتبليغ بقوة | الشيخ الأسدي.. لايمكنني أن أعيش بدون كربلاء | الحاج مصطفى المؤذن: علينا ان نقتدي برسول الله إذا أردنا إصلاح الحياة | فاضل الحسيني: مؤسسة السجاد الخيرية مستقلة وغير مدعومة من أية جهة | دائرة المعارف الحسينية: موسوعة نهضوية ديدن مؤلفها التوثيق المعرفي |

عبد الرضا: المحترف يستخدم عينه كبوصلة تدور في كل الاتجاهات بحثاً عن التكوينات المبهرة

2568

 

20 ربيع الثاني 1431 - 06/04/2010

البصر ككل الحواس إشارات عصبية نتيجة مؤثر خارجي يترجمها الدماغ على شكل صور ويضيفها إلى حصيلة المعلومات التي يجمعها كل منا في ذاكرة خاصة تركب كيانه الاجتماعي اصطلح أهل الوجدان على تسميتها (الخيال المنفصل).

أجل، كل منا يبصر، يرى، يترجم، يرشح، المعلومة البصرية ثم يحفظ المعلومة بدون تفكير أو اختيار منه.

لكن البعض لم يكتفِ بذلك بل أخذ يدرس تلك الحاسة رغبة في حفظ الصورة خارج المخيلة، فكان علم الرسم و التصوير.

ولمعرفة عوالم هذه الحرفة كان هذا اللقاء مع المصور الفوتوغرافي المبدع عبد الرضا عناد.

ما هي أهم المشاركات الفنية، والجوائز التي حصلت عليها؟

شاركت في جميع المعارض السنوية التي تقيمها الجمعية العراقية للتصوير المركز العام في بغداد منذ عام 1995 ولحد الآن، علما انه كان يقام معرضان سويا؛ أحدهما المعرض السنوي الخاص بالمصورين العراقيين، والآخر معرض دولي يشارك فيه العديد من المصورين المحترفين العراقيين والعرب والأجانب، وكان نشاطاً مميزاً من ناحية نوعية المشاركات الفنية، والحمد لله تمكنت من الحصول على العديد من الجوائز في هاتين المسابقتين، وآخر جائزة حصلت عليها كانت الجائزة البرونزية في مسابقة البحر والشمس الدولية الثالثة والتي يقيمها اتحاد المصورين العرب / أوربا في مدينة هامبورغ في (ألمانيا) وبالتعاون مع مركز اليوم العالمي للبيئة الليبي في هذا العام.

من خلال تجربتك المميزة والعطاء الفني والجمالي في عالم التصوير المبهر، ما هي نصيحتك التي تقدمها لمن يلج هذا العالم من الشباب؟

بالنسبة لي لا أقدم نصائح، وإنما أحاول جاهدا أن يكون هناك نقاش عام على الصورة؛ لأن هذا الأمر يؤدي الى نوع من الفهم، بالإضافة الى رفع الثقافة البصرية للمصورين سواء كانوا هواة او محترفين... والحمد لله تمكنت من أن أكون مساهما فاعلا في خلق قاعدة فوتوغرافية واسعة من الشباب، وخير دليل على ذلك كثرة المشاركين في المعرض الأخير الذي كان ضمن المهرجان السنوي الأول الذي أقامته الجمعية العراقية للتصوير / فرع ذي قار في آب من هذا العام، وتميزت الأعمال المعروضة بتكوينات رائعة وجمالية متميزة برؤى فنية متقدمة.

أين يكمن إبداعك... في تصوير الطبيعة وجماليتها، أم الصور الشخصية؟

بصراحة المصور المحترف لا يميز بين محور وآخر، ويستخدم عينه كبوصلة تدور في كل الاتجاهات بحثاً عن التكوينات المبهرة ليضعها في قالب فني متميز يعرض من خلاله أمرا معينا يمكن اعتباره رسالة يضعها أمام المتلقي سواء كان مضمون الصورة ايجابيا أو سلبيا، وهي الوظيفة الأهم للمصور المحترف، وأنا شخصيا أميل إلى محور (البورتريت) لأنه يتيح لي دراسة وجوه الناس، وإبراز أهم ملامح الشخصية وعرضها بشكل فني.

ما هي آخر المشاركات الفنية ؟

هذا العام كان مميزا بالنشاطات الفنية التي أقامها منتدى فن الفوتوغراف / ذي قار بالإضافة الى نشاطات الجمعية العراقية للتصوير من خلال مهرجانها السنوي الأول مع إقامة دورة للمصورين حول كيفية استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة حيث انتظم بالدورة أكثر من 27 مصورا من الشباب اكتسبوا المعرفة والثقافة بآلات التصوير الرقمية التي يستخدمونها بشكل جيد، وقد كنت المحاضر في هذه الدورة التي استمرت لمدة أسبوع .

(مجموعة من اللقطات الفنية الرائعة للمصور عبد الرضا عناد)