4 ربيع الأول 1436 - 27/12/2014
كربلاء المقدسة....
متابعة اسعد السلامي
استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله يوم الجمعة الموافق الثالث من شهر ربيع الاول لعام 1436هـ, عددا من القيادات العسكرية والمراتب والاصناف في القطعات المسؤولة عن فك الحصار لمدينة آمرلي الصامدة.
حيث رحب السيد نصر الله بالوفد العسكري القادم الى مدينة كربلاء المقدسة ولاداء زيارة الامام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس عليه السلام, متمنيا لهم قبول الاعمال ودواء التوفيق والنصر على الاعداء ببركة الامام الحسين عليه السلام.
دار الحديث بين الطرفين حول اهم الامور التي تجري في ساحات القتال ومدى الجاهزية الكبيرة لصنوف جيشنا الباسل في مواجهة الارهاب والتصدي لجميع الفلول التي تقدم الدعم الى التنظيم التكفيري الداعشي من الحواضن ومن لف لفهم من الخونة واصحاب النفوس الضعيفة.
حيث ذكر السيد نصر الله حول اهمية الدعم الاني والفوري لجميع القطعات العسكريه والتي تبذل الغالي والنفيس في الدفاع على العراق ضد فلول الارهاب التكفيري وتوفير كل المعدات القتالية المتطورة لهم وعدم تركهم بدون تنسيق مسبق من اجل الدعم المتواصل, اضافة الى الاستمرار في تدريب الابطال في الحشد الشعبي والذي لهم الاثر الكبير في الانتصارات الاخيرة في جميع المعارك ولاسيما جرف الصخر ومدينة امرلي الصامدة والتي من خلالها ضرب الجيش العراقي اروع الامثلة في عملية التصدي والتكاتف بين جميع المكونات والطوائف تحت راية العراق.
من جهته اكد العميد رزاق الجبوري آمر الفوج المسؤول عن تحرير منطقة آمرلي, ان الجيش والحشد الشعبي يملكون الان المعنويات العالية والمتجسدة بحب اهل البيت عليهم السلام اضافة الى السيطرة الكامله على المنطقة والاقضية المجاورة لها, حيث ان التنسيق والدعم المتواصل هو الخيار الافضل للنجاحات المتكررة لابطالنا الشجعان, ولا نستطيع ان ننكر او ننسى ان مكتب العلاقات العامة للمرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة كان الاول في عملية الدعم اللوجستي الى قطعاتنا العسكرية في الوقت الصعب عند محاصرة منطقة امرلي, وهذا الشيء سوف يتم ذكره في جميع الاماكن وعلى كل الازمنه لان الحقيقة والواقع لابد ان يكون في المكان المناسب, فكل الشكر والعرفان لهم لانهم اصحاب موقف لاينسى.
بعدها حمل الوفد الضيف سلامة الى سماحة المرجع الشيرازي دام ظله سائلين المولى القدير ان يمن على سماحته بزيارة الامام الحسين عليه السلام في اقرب وقت وان يدعوا الى العراق بالتحرير من فلول داعش الارهابي انشاء الله.