23 ذو الحجة 1435 - 18/10/2014
تقرير اسعد السلامي
في اطار المساعي الاعلامية وترويج العمل الهادف من كل الجوانب سواء كانت مرئية ام مسموعة ام مقرؤه كانت لاذاعة الطفوف من كربلاء المقدسة مشاركة فعالة في مهرجان الغدير الدولي الثامن وذلك من اجل التواصل وترسيخاً للقيم والمبادئ ولإيجاد إعلام رصين يهدف إلى إخراجنا من الإطار المحدد إلى آفاق رحبة ولمواكبة نهضة الشعوب في المنطقة وبغية الارتقاء بالكلمة الصادقة والهادفة إلى إيضاح الحقيقة وفتح آفاق المعلومة بموضوعية وأمانة، والذي تشارك في فعالياته اغلب القنوات الفضائية العراقية والتلفزيونات الأرضية والإذاعات والصحف الرئيسية وشركات الإنتاج الفني والشركات المنتجة للأجهزة التقنية والهندسية وشركات البرامجيات والمواقع الالكترونية وعدد من القنوات الاخرى بمشاركة نحو 300 وسيلة إعلامية عراقية وعربية وإسلامية ، بينها اذاعة الطفوف من كربلاء المقدسة،المهرجان الذي أقيم على قاعة قناة الغدير في مدينة النجف الاشرف ، انطلق في الـ15 من شهر اكتوبر الجاري وحتى الـ18 منه.
فقد كانت المشاركة فعالة وواضحة من قبل الكادر المشارك لاذاعة الطفوف عن طريق الطرح المتميز للبرامج الهادفة والتي تستنبط افكارها من خلال الوقائع الذي نعيشه في الاونه الاخيرة، وذلك من خلال الدراما التي تم طرحها على اللجنة المشرفة والتي نالت اعجاب الحاضرين رغم قلة الامكانيات في الاجهزة والمعدات اسوه بباقي الاذاعات لكن ضهرت بالصورة المشرفة ولله الحمد من خلال تناول الدراما حقيقة وفحوى المرجعية لنداء الوطن والشهادة والتي جسدها بنجاح قسم الدراما والتمثيل باذاعة الطفوف.
كما شاركت الاذاعة بالعديد من الوسائل الاعلامية التي تعتبر من الانتاج المقرؤء الحديث كالروابط الالكترونية من خلال موقع الانترنيت اضافة الى مجله صدى الطفوف (وقل اعملوا) والتي تحتوي على العديد من الابواب التي تهم القارئ والباحث والتي تصدر من خلال هيئة التحرير في الاذاعة.
اضافة الى عرض العديد من مؤلفات سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في المهرجان والتي نالت استحسان الجميع اضافة الى الاقبال الواسع لطلب العديد من المجلدات الخاصة بالعناوين المعروضة لسماحته والتي جهزت من قبل قسم الفقه والعقائد في الاذاعة.
بعدها كانت لنا جولة خاصة لموقع الانترنيت احببنا من خلالها ان نقف على اهمية المهرجان والتي جسدناها بعدد من اللقاءات مع الحاضرين الى المهرجان ومنها:
حيث قال مدير قناة الغدير الفضائية السيد مضر البكاء في تصريح خاص للاذاعة والموقع الالكتروني (موقع الرسول الاعظم الخبري) إن مهرجان الغدير الثامن للإعلام يشهد مشاركة إعلامية واسعة وحضور واسع للقنوات الإعلامية المحلية والإسلامية والعربية والدولية ، موضحا بقوله " يشارك في مهرجان العام الحالي أكثر من 300 وسيلة إعلامية كان لحضورها صدى واسع واهمية كبيرة لدى جموع الموجودين حيث نسعى في السنوات القادمة الى تطوير الواقع الاعلامي في العراق نحو الاحسن والافضل ولاسيما من خلال اذاعتكم الحسينية الهادفة اذاعة الطفوف من مدينة الامام الحسين عليه السلام.
حسين علي صحفي من العمارة (43 عاما)،إن المهرجان يشهد سنويا حضورا ملحوظا ومتزايدا حيث شارك في دورته الحالية نحو 120 وسيلة إعلامية من داخل العراق وخارجه بينها نحو 34 فضائية وأكثر من 30 إذاعة وأكثر من 20 صحيفة ومجلة بالإضافة إلى الوكالات التقنية والفنية ونتمى من الله العلي القدير ان يكون في تطور في المواسم القادمة.
محمد حبيش اعلامي جزائري (50 عاما) إن الإعلام العراقي بحاجة إلى الكثير من العمل للارتقاء به شكلا ومضمونا ، وتحسين سبل الحوار على شاشات القنوات الفضائية .
زينب قاسم مقدمة برامج في اذاعة الرياحيين في السماوة (30 عاما) إن لوسائل الإعلام دور كبير في نقل أحداث العالم ، مؤكدا إنها كانت في السابق تسخر لخدمة أعداء الأمة من الصهاينة وغيرهم وتابعت أما اليوم فإننا بحاجة إلى صناعة الإعلام بأنفسنا وان يكون ضمن أولوياتنا لتكون بوابة لصناعة الحرية والعدالة وخدمة البشرية .
بدوره قال عدنان العربي مدير العلاقات في قناة افاق الفضائية ان المهرجان يمثل انتقالة جيدة في اطار العمل الاعلامي لاسيما مع التنافس والتسابق الحاد مع وسائل الإعلام الأجنبية .
ورأى إن الإعلام العراقي حقق قفزات كبيرة خلال فترة قصيرة رغم التحديات التي تواجهه في الظرف الراهن مشيرا إلى إن المؤتمر شهد العديد من النقاشات بين ممثلي وسائل الإعلام المختلفة التي شاركت في المهرجان.
وكان لاذاعة الطفوف الحصة الاكبر في النقل المباشر والخارجي بواقع برنامجين في الفترة الصباحة والمسائية والتغطية المستمرة مع الاستوديو الداخلي للاذاعة والحدث الخارجي في المهرجان، لوضع المستمع الكربلائي في الصورة ليكتمل عنده الخبر.
وفي نهاية المهرجان تم توزيع العديد من الشهادات التقديرية على جميع الجهات الاعلامية المشاركة في المهرجان عرفانا منها وتقديرا لقدومها والمشاركة المستمرة بكل العطاءات الممكنة.