23 رمضان المبارك 1437 - 29/06/2016
كربلاء المقدسة...اسعد السلامي
يتواصل العمل الحثيث والمبارك لاتمام رحلة الولاء والفداء والفتح للجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك لزيارة مرقدي الامامين العسكريين عليها السلام من جميع الجهات والتنسيق على اعلى مستوى وفي الاخص الجانب الامني كون الجميع على دراية تامة في الاوضاع الامنية التي يمر بها البلد وفي الاخص المناطق الغربية والمجاورة لمحافظتي الانبار والموصل.
حيث انطلق وعلى بركة الله عز وجل والامامين العسكريين عليها السلام, وفدا رفيع المستوى ضم كل من السيد عارف نصر الله مسوؤل العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية والمشرف العام على مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله والوفد المرافق له, الى سامراء للقاء عددا من الشخصيات القائمة على امور العتبة العسكرية من الجانب التنظيمي والمتمثلة بالامين العام للعتبه العسكرية المطهرة سماحة الشيخ عبد الستار اضافة الى نائب الامين العام للعتبة العسكرية, وشخصبات عسكرية مهمه من ضمنها قائد علميات سامراء ومدير شرطة محافظة بابل وعددا من المراتب العسكرية المساهمة ضمن غرفه عمليات سامراء.
حيث تم الترحيب بالوفد الضيف من قبل الامين العام للعتبه العسكرية المقدسة بالوفد الضيف الذي حمل سلام سماحة المرجع الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي متمنيا له الصحة والسلامة بعد تعرضه الى حادث مروري قبل فتره وجيزه, حيث تمنى فضيلة الشيخ لهم قبول الاعمال والطاعات في هذا الشهر الفضيل رمضان المبارك, اضافة الى المباركة في هذا المشروع الضخم والكبير والذي يهدف الى تواصل المحبين مع ائمة اهل البيت عليهم السلام من خلال احياء زياراتهم ومناسباتهم الدينية اينما كانت, حيث قدم السيد نصر الله شرحا مفصلا وكاملا عن سير الرحلة وماهية مضمونها كونها من البرامج السنوية المهمة والكبيرة والتي تتم برعاية العلاقات العامة للمرجعية الشيرازي ومباركة المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله, اضافة الى مد وربط جسور التشييع والتعاون الحسيني المشترك بين جميع مكونات محبي اهل البيت عليهم السلام.
من جهته رحب الامين العام للعتبه العسكرية المطهرة بجميع الاطروحات التي تفضل بها السيد نصر الله وجعل العتبة العسكرية المطهرة تحت تصرفهم بكل جوانبها كون المشروع والهدف الاسمى هو نشر اهداف وتقاليد وشعائر ائمة اهل البيت عليهم السلام, عن طريق تذليل جميع الصعوبات امام الزائرين القادمين من مدينة الامام الحسين عليه السلام, سائلا الله العلي القدير ان يتم على الجميع دوام قبول الاعمال في شهر رمضان المبارك بحق محمد وآل محمد.
بعدها التقى السيد نصر الله بغرفة علميات سامراء والتي يتراسها السيد قائد عمليات سامراء وعدد من المراتب العسكرية من الشرطة الاتحادية والحشد المقدس اضافة الى فوج حماية الامامين العسكريين عليهما السلام وقائد شرطة محافظة بابل, بعد الترحيب من قبل الجميع بجناب السيد نصر الله والوفد المرافق له, تم التداول بين الطرفين حول الامور العسكرية المهمه والتي من واجباتها تأمين الحماية الكاملة لجميع الزائرين القادمين من مدينة الامام الحسين عليه السلام لاسيما العدد الهائل الذي سيقصد المدينية في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك, حيث تم التطرق الى الآلية الكاملة والتنسيق بين القطعات العسكرية المرابطة على طول الطريق من بغداد الى جزيرة سامراء وهذه المنطقة المحيطة بالمرقد الطاهر, وتأمين جميع الامور اللازمة لمنع حدوث اي خرق امني قد يحاول الاختراق وتنفيذ عملياتهم الاجرامية البعيدة عن الدين والاسلام, من جانبة تقدم السيد نصر الله بالشكر الجزيل والثناء الكبير لكل الصفوف الامنية البطلة والتي نذرت ارواحها للذود عن هذه التربة المقدسة والطاهرة والاستعداد للتضحية بالارواح من اجل الدين والاسلام, اضافة حمل لجميع الحاظرين سلام سماحة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي سلامه والدعاء لجميع القوات الامنية بالامن والامان والتوفيق لهم خدمة منهم لمذهب امير المؤمنين عليه السلام.