25 ربيع الثاني 1431 - 11/04/2010
كثرت في الاونة الاخيرة الاعتقالات الكبيرة بحق اتباع المذهب الشيعي في السعودية وتحديداً في منطقة الخبر بتهمة اداء صلاة الجماعة في منازلهم لكونهم من محبي اهل البيت عليهم السلام وقد اصدرنحو 70 من رجال الدين والمثقفين السعوديين الشيعة بياناً يدعو فيه السلطات السعودية إلى اطلاق سراح المواطنين الشيعة المعتقلين في مدينة الخبر بتهمة اقامة صلاة الجماعة في منازلهم.
واعتبر الموقعون الملاحقات الأمنية والتضييق ومنع الأهالي الشيعة في الخبر من إقامة صلاة الجماعة تمييز واضح.. يدعو إلى الاستغراب لمثل هذه الملاحقات التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان...
وأعربوا عن أملهم بأن يكون للمسئولين السعوديين يد قوية وصريحة في إيقاف مثل هذه التجاوزات على حد وصف البيان.
كما دعا رجال الدين والمثقفين الذين ناهز عددهم 69 إلى تدخل الجمعية الوطنية لحقوق الانسان وهيئة حقوق الانسان السعودية لاطلاق المواطنين الشيعة خصوصاً المسنين منهم.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الشهر الجاري أربعة من الشخصيات الشيعية الكبيرة في مدينة الخبر شرق المملكة بذريعة كسرهم حظرا رسميا يمنعهم من اقامة صلاة الجماعة في منازلهم.
والوجهاء المعتقلون هم الحاج عبدالله فهد المكي (73 عاما)، الحاج مهدي احمد الخضير (64 عاما)، الحاج حسن صالح المهنا (45 عاما) والاستاذ حسن المكي (30 عاما).
وطالب الموقعون بايقاف الملاحقات القائمة بحق المواطنين الشيعة والسماح بتأسيس مصلياتهم ومساجدهم بالمنطقة مساواة بإخوانهم من أهل السنة وفقا للبيان.
وكان من أبرز موقعي البيان الشيخ حسن الصفار وقاضي التدقيق بالمحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ غالب الحماد، قاضي المحكمة الأسبق الشيخ محمد العبيدان، السيد حسن النمر، السيد منير الخباز، السيد هاشم الشخص والشيخ محمد العباد.
وكانت السلطات السعودية قد أغلقت في العشرين شهرا الأخيرة تسعة مساجد شيعية في مدن الخبر والدمام وأبقيق ورأس تنورة والخفجي بذرائع مختلفة منها غياب التراخيص الرسمية.
والجدير بالذكر أن السلطات السعودية رفضت منح مواطنيها الشيعة القاطنين في المدن السعودية تراخيص لبناء المساجد ما عدا مناطقهم التاريخية في الأحساء والقطيف ونجران.