b4b3b2b1
مناسبة مرور عقد على رحيله مراسم تأبين المرجع الشيرازي الراحل في قم المقدسة | قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان: دخول الفلوجة يخضع لحسابات دقيقة و سيتم اقتحامها حال صدور الأوامر | المرجع الشيرازي في كلمته بالعلماء والمبلّغين يؤكّد: عليكم بالإعلام الحديث والمتطوّر لتبليغ الدين وتبيين الحقّ | اقامة صلاة العيد في مرقد العلامة الحلي قدس سره في كربلاء المقدسة | ضمن الجولات الرمضانية السيد عارف نصر الله يزور الامين العام للعتبة الحسينية المطهرة | عيسى القاسم يدعو لسحق المعتدين على النساء بالبحرين | انشاء مشروع التجديد الحضري لمدينة كربلاء المقدسة وبكلفة 2 مليار و140 مليون دينار عراقي+ الخرائط | المرجع الشيرازي يستقبل جموع المهنئين بأعياد شعبان | الخطيب الطويرجاوي يزور مكتب العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي دام ظله بكربلاء المقدسة | مدينة رينكستيذ الدنماركية تشهد مجلس عزاء حسيني كبير لاول مرة | مجالس العزاء الحسيني لليوم السابع على التوالي في بيت المرجع الشيرازي دام ظله | المرجع الشيرازي: جريمة سامراء فاجعة لا تجبر أبد الدهر |

اكبر قافلة منذ تفجير مرقدي العسكريين عليهما السلام يسيرها مكتب العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي بكربلاء المقدسة لمدينه سامراء

3983

 

15 شوال 1433 - 02/09/2012

كربلاء المقدسة خاص

تقرير مصور

عملاً بتوصية سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في ضرورة إحياء شعائر ائمة أهل البيت عليهم السلام هناك، استمر موكب الفداء والفتح والفداء بتسيير رحلاته الى مدينه الامامين العسكريين عليهما السلام، وهذه المرة حاملين مطالب عدة اهمها الاعلان السريع والفوري للأمانة العامة للعتبة العسكرية المطهرة لكي تستقر في عملها وتنفرد بخصوصيتها من ناحية السير حول الاسراع في عملية الاعمار اسوة بالعتبات المطهرة كالحسينية والعباسية والعلوية والكاظمية.

فكان السعي حثيث وجاد نحو الوصول إلى مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)، وإصرار على إقامة جميع المناسبات الدينية الخاصة بأهل البيت (عليهم السلام) في المرقدين الطاهرين للإمامين العسكريين (عليهما السلام)، كل هذا جاء حسب التوصيات القيمة من قبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحُسيني الشيرازي (دام ظله)، التي تُبين أهمية أحياء شعائر أهل البيت سلام الله عليهم، وبالأخص مناسبات إستشهادهم سلام الله عليهم، وعملا بهذه التوصيات توجهت قافلة موكب الولاء والفداء والفتح لخدمة الزائرين الى مدينة الإمامين العسكريين سلام الله عليها سامراء المقدسة، وهي الرحلة الاخير من شهر رمضان المبارك والتي صادفت يوم الجمعة.

تعتبر هذه الرحلة من اكبر واضخم الرحلات التي اقيمت من ساعة تفجير المرقدين الطاهرين عليهما السلام والى وقتنا هذا أي تمثلت بانطلاق اكثر من 160 باص حديث يحمل الزائرين الى مرقد الامامين العسكرين عليهما السلام، أي حوالي اكثر من سته الاف زائر واكثر بحيث لم تستوعب العتبة العسكرية هذا العدد وكل هذا ببركة ائمة اهل البيت عليهما السلام.

باشر موكب الولاء والفداء ومن خلال البرنامج الخدمي الكبير الذي وضعوه قبل الرحلة من اجل التغطية الكاملة لاحتياجات الزائر الكريم عن طريق الموكب الخدمي الذي نصبته مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله بأسم (موكب الولاء والفداء والفتح)، حيث قام الاخوة الاعزاء بتأمين الطعام على عموم الزائرين المتمثلة بطعام الافطار والسحور في منطقة بلد.

فكانت مبادرة السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة، بالذهاب الى سامراء لاحياء هذه الليالي المباركة في مدينه سامراء وسميت هذه الرحلة برحلة نصرة العسكريين عليهما السلام، اضافة الى الاجتماع الكبير والموسع مع كادر الرحلة قبل الرحلة بيوم واحد من اجل معرفة الالية التي يجب اتباعها بالتعامل مع جميع الناس كونهم يستقون المعاملة الحسنة والجيدة اضافة الى ساعات الانطلاق والالتزام الجاد بالوقت من اجل اتمام الزيارة بشكل جيد، وهذا الاجتماع تم حسينية السيد الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، ولله الحمد تكللت الرحلة بالنجاح التام نتيجة تعاون الاخوة العالمين في المكتب اضافة الى الهمة الكبيرة التي ابداها الاخوة المتطوعين في ادارة الباصات بشكل جيد والسيطرة التامة على الحشود الكبيرة التي قدمت من كل ارجاء العراق لاداء هذه الزيارة.

فعد التوكل على الله عز وجل انطلقت القافلة مباشرا بعد اداء صلاتي الظهر والعصر في مرقد العلامة احمد بن فهد الحلي قدس سره، وتحضير حسينية فاطمة الزهراء عليها السلام للنساء، توجه كافة الزائرين الى الباصات كل حسب تذكرته والرقم المعطى له برقم حافلته ليتسنى للزائر الكريم معرفة مكانه، واستمرت الرحلة على مدى الطريق وصولاً في تمام الساعة الخامسة والنصف تحديدا الى المرقد الطاهر مرقد العسكريين عليهما السلام، وحسب البرنامج المعطى من قبل السيد عارف نصر الله لكي يتسنى لنا زيارة المرقدين الطاهرين ومن بعدها الذهاب الى مرقد السيد محمد عليه السلام.

فقد كان التنسيق مع ادارة المرقد مسبقا من قبل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء والامين العام لمؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله (السيد عارف نصر الله) لكي يكونوا على اهبة الاستعداد لاستقبال هذه الحشود التي بلغت حوال سته الاف ونصف شخص موزعين على اكثر من 160 حافلة كبيرة حديثة ومكيفة.

من جانبه قامت الكوادر العاملة في العتبة العسكرية بتهيئة كافة المستلزمات التي يحتاجها الزائر على مختلف الجوانب منها الصحي بتهيئة المفارز الطبية لتكون العين الساهرة على صحة الزائر، اما الجانب الامني فقد بات واضحا وملموسا ان الوضع الامني مستتب والطريق الى الحرم العسكري امن وجيد حتى في ساعات متاخرة من الليل وذلك نتيجة الجهود المتظافرة بين القوات الامنية والسهر والتضحية براحة النفس في سبيل كسب راحة الزائر وعودته الى بيته سالماً معافا، وبعد انتهاء مجلس العزاء الذي اقامة اهالي كربلاء المقدسة والذي شكر من خلاله السيد الطويرجاوي اهالي كربلاء المقدسة وفي وجه الخصوص السيد عارف نصر الله على هذه الخطوة الجبارة من اجل احياء هذه الليالي المباركة في الصحن الشريف للإمامين العسكريين عليهما السلام،

توجه الحشد الزائر الى مرقد السيد محمد في تمام الساعة الحادية عشر ليلا لكي يكون طعام السحور وصلاة الصبح في المرقد الشريف ومنها بعد ذلك التوجه الى مدينه الامام الحسين عليه السلام.

وبعد وصول القافلة الى ارض كربلاء المقدسة توجهت قوافل الزائرين الى الحرم الحسيني في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت لاداء الزيارة والصلاة وطلب المغفرة من الله عز وجل وان يتقبل زيارتهم واعمالهم وان لا تكون هذه الزيارة هي الاخيرة الى العتبات المقدسة وان يعود عليهم شهر رمضان بالخير والبركة وصالح الاعمال.

والجدير بالذكر ان هذه الرحلة قد تمت تغطيتها وعلى الهواء مباشرة من قبل فضائية الانوار واذاعة الطفوف من كربلاء المقدسة وموقع الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله.