21 رمضان المبارك 1434 - 30/07/2013
كربلاء المقدسه اسعد السلامي
زار السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة ضمن جولة المكتب ألرمضانية، ممثل المرجعية لسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله والأمين العام للعتبة الحسينية المطهرة في كربلاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دامت توفيقاته.
حيث رحب سمحاته بالوفد الضيف متمنيا لهم دوام التوفيق في اعمالهم لدعم القضية الحسينية واستجابة دعواتهم في ضل شهر رمضان المبارك.
دار الحديث بين الطرفين حول اهم الاوضاع الجارية في العراق ولاسيما الوضع الامني المتردي في الاونة الاخيرة الذي يعتلي الساحة بشكل تام وأخرها حادثه هروب السجناء من سجني ابو غريب والتاجي، اضافة الى التحديات الطائفية في المنطقة وتعرض الشيعه الى الدمار من خلال السيارات المفخخة التي راح ضحيتها المئات من الابرياء.
من جانبه اشار السيد نصر الله بشرح وافي حول الانتهاكات الامنية التي تواجه الشعب العراقي وانعكاسها على الابرياء من خلال تردي الوضع الامني في العراق، اضافة الى المشاكل والخلافات هم من الامور الاساسية التي تجعل من الثغرة اكبر من حجمها بإضعاف.
وأكد السيد نصر الله ان المخاطر تزداد بتزايد التنظيمات الارهابية في البلد وأخطرها في الوسط والجنوب كونها مناطق الاغلبية الشيعية التي تحوي مراقد الائمة الاطهار عليهم السلام.
بعدها ذكر سماحة الشيخ الكربلائي ان حادثه تهريب السجناء تعد من القضايا الخطيرة في البلد وفي الاخص انعكاس السمعه السيئة على الوضع الامني فلا بد من التكاتف في الايدي ومن جميع الجهات من اجل الحد من هذه الاختراقات التي تطيح بأمن العراق وأهله.
بعدها ذكر السيد نصر الله حول اهمية زيارة الاماميين العسكريين عليهما السلام وفي الاخص الاخيرة من شهر رمضان المبارك كونه العرف السائد عند الشيعه بتخصيصها الى مدينه سامراء العسكريين عليهم السلام، حيث ستكون من خلال موكب الولاء والفداء والفتح من قبل مؤسسه الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله في كربلاء المقدسة، حيث وصل عدد الباصات الى اكثر من 200 باص وأكثر من 10 ألاف زائر.
بعدها ذكر الاستاذ علي الطالقاني(صحفي وإعلامي) المستشار الاعلامي في مكتب العلاقات العامة ضرورة التعاون بين الطرفين في الامور الاعلامية وغيرها وانه على استعداد تام بالتعاون مع العتبه المطهرة بتزويدهم العديد من الدراسات الاستراتيجية حول الشيعه وتاريخهم ومظلوميتهم وعلى شكل بحوث ودراسات، حيث رحب سماحة الشيخ بالفكرة وأكد على ضرورة التعاون من خلال ترحيبه بالقضية.
وفي نهاية اللقاء حمل سماحة الشيخ الكربلائي السلام والتحايا الى سماحة المرجع الشيرازي دام ظله متمنيا للجميع التوفيق خدمة لمدينه كربلاء المقدسة وفي الاخص شيعه امير المؤمنين عليه السلام.