b4b3b2b1
وفود من دولة الكويت يزورون العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة | نجل سماحة المرجع الفياض يزور مكتب سماحة المرجع الشيرازي بكابول | محبوا اهل البيت عليه السلام في استراليا يحيون ذكرى عيد الغدير الاغر | نجل سماحة المرجع الشيرازي بضيافة قافلتي البعثة والإفاضة | نداء الى كل محبي الاماميين العسكريين عليهما السلام | سماحة الشيخ المهدي يتفقد مراكز ايواء زوار اربعينينة الامام الحسين ( عليه السلام ) ويلتقي مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي | إحياء الشعائر الحسينية في سيدني الاسترالية | تخصيص خمسة مليارات دينار لمحافظة كربلاء لتغطية احتياجات الزيارة الأربعينية | مدينة الناصرية تشهد إقامة المهرجان التأبيني لإستشهاد المفكر والفقيه (أعلى الله درجاتهما) | حملة الحاج حسن نصير من الكويت في ضيافة المرجع الشيرازي | احتفالية كبيرة بمناسبة الافراح الشعبانية في حسينية الرسول الاكرم في سيدني | السيد نصر الله يزور محافظة ديالى ويتفقد فرع مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله في ناحية الخالص |

مجالس العزاء الحسيني لليوم السابع على التوالي في بيت المرجع الشيرازي دام ظله

2813

 

7 محرم الحرام 1432 - 13/12/2010

أقيمت مجالس العزاء الحسيني لليوم السابع في بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بمدينة قم المقدّسة صباح وعصر اليوم الاثنين الموافق للسابع من شهر محرّم الحرام 1432 للهجرة، حضرها العلماء والفضلاء كان منهم آية الله السيد محمد باقر حجت الأبطحي دامت بركاته، ووكيل المرجع السيستاني دام ظله حجّة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني برفقة عدد من الفضلاء، والمفكّر الإسلامي آية الله الشيخ علي الكوراني دامت بركاته، وجمع من المؤمنين والمحبّين لآل البيت الأطهار صلوات الله عليهم. وارتقى المنبر الحسيني الشريف الخطباء الأفاضل: الشيخ خورشيدي، والشيخ خوش فهم، والشيخ عالمي، والشيخ سلطاني دام عزّهم. ومما ذكره الخطباء في أحاديثهم:

إن الذين حاربوا الإمام الحسين صلوات الله عليه في كربلاء سنة 61 للهجرة انتقم الله تعالى منهم في الدنيا، وصاروا مزبلة التاريخ ووصمة العار والخزي والوحشية والإجرام إلى قيام يوم الدين فضلاً عن المصير الأسود والعذاب الأليم والخلود في قعر جهنم في الآخرة، وهكذا سيكون مصير كل من يحاول محاربة القضية الحسينية أو يحاول عرقلة الشعائر الحسينية أو منعها مهما كان وتحت أي مسمى كان، وهذا وعد وعده الله تبارك وتعالى رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله. فالإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه ضحّى بكل ما لديه في سبيل إعلاء كلمة الحقّ وصون الإسلام وقيمه التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله، وقبال كل هذه التضحيات والفداء وعد الله عزّ وجلّ بأن يكون هو المنتقم لدم الإمام الحسين صلوات الله عليه، والمنتقم من كل الذين يسعون في إطفاء نور النهضة الحسينية وشعائرها المقدّسة.