اجتماع موسّع للمواكب والهيئات الحسينية لإحياء الشعائر الدينية

 

29 1433 - 28/11/2011

كربلاء المقدسة/ متابعات

عقد قسم المواكب والشعائر الحسينية في العراق والعالم والتابع للأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، اجتماعاً واسعاً جمع أصحاب المواكب والهيئات الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة لإبداء المقترحات وتذليل العقبات في إحياء وإقامة الشعائر الحسينية الخالدة خلال شهر محرم الحرام.

وحضر الاجتماع عدد كبير من أصحاب المواكب الحسينية، والذي أقيم على قاعة مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) الدينية في العتبة الحسينية المقدسة.

وترأس الاجتماع كل من السيد هاشم الهندي مسؤول قسم المواكب والهيئات الحسينية، ونائبه الأستاذ مازن الوزني والحاج فاضل عوز مسؤول حفظ النظام بالعتبة الحسينية.

وتم الاستماع خلال الاجتماع المنعقد إلى الآراء والمقترحات التي تقدّم بها أصحاب المواكب والهيئات الحسينية الذين يستعدون لإقامة الشعائر والطقوس الدينية خلال شهر محرم الحرام، والعمل على تذليل العقبات التي تقف أمامهم أثناء أدائهم لهذه المراسيم والطقوس الدينية.

وطالب المجتمعون بضرورة توفير الخدمات اللازمة والأجواء الأمنية وفتح الطرق أمام المواكب الحسينية خلال أدائها للطقوس الدينية التي تطوف بها شوارع المدينة المقدسة، خصوصاً مع الزحف المليوني الكبير الذي تشهده كربلاء خلال هذه الأيام الأليمة.

أحد الحاضرين أشار إلى ضرورة حفظ حرمة وقدسية مدينة كربلاء ومنع كل المظاهر السلبية التي تشوّه صورة المدينة المقدسة مع ضرورة المحافظة على النظافة وإشاعة روح التعاون بين أهالي المدينة.

فيما بيّن صاحب موكب آخر أهمية التواصل المستمر مع أصحاب المواكب الحسينية كإقامة الاجتماعات الدورية لمواكبة التطورات ووضع الخطط المناسبة لاستقبال زيارة عاشوراء وبقية المناسبات الدينية التي تشهدها كربلاء سنوياً.

وأوضحَ السيد هاشم الهندي بأنّ "إقامة مثل هذه الاجتماعات أمر مهم جداً للاستماع على آراء ومقترحات أصحاب المواكب الحسينية الذين يقيمون الشعائر الدينية ويقدمون خدماتهم إلى زائري المدينة المقدسة"، مبيناً بأنّ "أكثر من 1360 موكب وهيئة حسينية ستشارك في تقديم الخدمة الحسينية وإقامة الطقوس الدينية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام".

وأضاف بأنّ "قسم المواكب والشعائر الحسينية سيفتح أبوابه للجميع من أجل إحياء الشعائر الحسينية بأفضل وجه وأحسنه، وخلق الأجواء الأمنية المناسبة والاعتماد على مركز سفير الحسيني الطبي في تقديم الخدمات الصحية للزائرين والمشاركين في إحياء الطقوس والمراسيم الحسينية".