23 شعبان المعظم 1434 - 03/07/2013
قال مولانا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: (أبشروا بالمهديّ، رجل من عترتي، يخرج في اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، ويرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، ويقسم المال صحاحاً).
بمناسبة عيد الخامس عشر من شعبان المعظّم، ذكرى مولد خليفة الله وخليفة آبائه المهديّين، وصيّ الأوصياء الماضين، حافظ أسرار ربّ العالمين، بقية الله من الصفوة المنتجبين، الداعي إلى سبيل الله والقائم بقسطه والفائز بأمره، وليّ المؤمنين ومبير الكافرين، باسط العدل والرحمة والسلام، مقيم دولة الحق والإيمان، مولانا المفدّى الإمام المهدي الموعود صلوات الله وسلامه عليه وعجّل الله تعالى فرجه الشريف، وفد المؤمنون على بيت المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بمدينة قم المقدسة، يوم الخامس عشر من شهر شعبان المعظّم 1434 للهجرة، وقدّموا التهاني والتبريكات.
بعد أن رحّب سماحته بالوافدين، بارك لهم ذكرى هذا اليوم العظيم والمبارك، ودعا الله العليّ القدير بجوامع الخير والسعادة للمؤمنين والمؤمنات كافّة، وأن يوفّق الجميع للصلاح والخير، ومايوجب نيل رضا الله تعالى، ورعاية مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
كما دعا سماحته بالرحمة والرضوان لشهداء الشيعة كافّة, بالأخصّ الذين قضوا نحبهم مؤخّراً في العراق وسوريا ومصر, وسأل الله تعالى أن ينتقم من أعداء أهل البيت صلوات الله عليهم عاجلاً, إنه مبير الكافرين.
حضر مراسم هذا اليوم, العلماء والفضلاء والضيوف والزوّار والمؤمنين من العراق وسوريا والخليج وأفريقيا وأميركا وأوروبا الشمالية, ومن داخل قم المقدّسة وخارجها.
بهذه المناسبة العظيمة, اعتمر العمامة على يد سماحة المرجع الشيرازي دام ظله, جمع من طلبة العلوم الدينية, وأوصاهم سماحته بخدمة الدين والتشيّع, والجد والاجتهاد في هذا السبيل.