15 ربيع الأول 1433 - 08/02/2012
كربلاء المقدسة/ متابعات
دعا رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد أبو ريشة إلى إنزال اشد العقوبات بحق المتورطين بحادثة النخيب، مشدداً على ضرورة تطويع عدد إضافي في شرطة المحافظة لحماية طريق النخيب.
وقال أبو ريشة على هامش لقائه وفداً من مدينة كربلاء المقدسة ضم بعض أهالي ضحايا جريمة حادثة النخيب، إن من الضروري إنزال اشد العقاب على المجرمين الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة المحلية في المحافظة، المتورطين في حادثة النخيب.
وشدد أبو ريشة على اهمية دعم الشرطة في محافظة الأنبار من خلال تطويع عدد إضافي يقع على عاتقه حماية طريق النخيب البري.
وأكد أن وفد محافظة كربلاء أشاد بموقف الشيخ احمد أبو ريشة وتفاعله مع قضية مجزرة النخيب، مضيفاً أن "الوفد أعرب عن شكره لكل من ساهم وساعد في اللقاء القبض على المجرمين وتسليمهم الى العدالة.
وكانت شرطة الأنبار أعلنت في (25 كانون الأول 2011)، عن اعتقال المجموعة الارهابية المتورطة في حادثة النخيب التي راح ضحيتها عدد من المدنيين غرب المحافظة، فيما أكدت أن المجموعة اعترفت بقتل جنود عراقيين في وقت سابق.
وشهد طريق النخيب في (12 أيلول 2011)، اختطاف حافلة على يد مجموعة ارهابية في منطقة الوادي القذر 70 كم جنوب قضاء النخيب يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم اغتيلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء المقدسة واثنان منهم من مدينة الفلوجة في الأنبار.