10 ذو القعدة 1432 - 09/10/2011
افتتح في العاصمة اللبنانية بيروت الاربعاء المؤتمر الحقوقي الدولي الذي يبحث انتهاك حقوق الانسان في البحرين تحت عنوان "انتهاكات حقوق الانسان في البحرين توصيفها القانوني وملاحقتها جنائياًً".
ونظم المؤتمر الذي وصفه المنظمون بأنه أول بشائر رصد الانتهاكات الواقعة في البحرين،، "منتدى البحرين من أجل حقوق الانسان".
وقد شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية في البحرين و منظمات حقوقية دولية وشخصيات قانونية وأخرى سياسية عربية، من بينها رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص، الذي أصر على الحضور إلى المؤتمر على الرغم من حالته الصحية.
واستعرض المؤتمر اوضاع حقوق الانسان والانتهاكات التي ارتكبتها سلطات النظام البحريني، كما بحث الخبراء في التوصيف القانوني لهذه الانتهاكات. وينتظر أن يخرج المؤتمر بنتائج تساهم في ردع اجهزة الامن البحرينية من الاستمرار في قمع وترويع الشعب المطالب سلميا بحقوقه المشروعة.
الى ذلك طالب أحمد الجلبي رئيس المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني في کلمة له بالمؤتمر، الدول العربية بدعم الشعب البحريني في الجامعة العربية، ورفع الأمر إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لوقف اضطهاد الحكومة البحرينية لشعبها.
وقد أجمعت كلمات المشاركين على أن قضية شعب البحرين هي قضية منسية، وأن حجم التعتيم عليها يعادل حجم جرائم الإبادة التي تمارس بحق أبناء هذا البلد.