b4b3b2b1
الأمين العام للروضة الحسينية المقدّسة يزور سماحة المرجع الشيرازي | السيد عارف نصر الله يتفقد الوضع الامني في مدينه النخيب والحدود بين كربلاء والرمادي | السيد نصر الله: علينا التماسك فيما بيننا من اجل صد الارهاب وأهدافه | البحرين تشهد اليوم مظاهرات حاشدة احتجاجا لاساليب القمع التي اتخذتها سلطات آل خليفة | تواصل مراكز الايواء للزائرين بالخدمة الاستثانية | الاجهزة الامنية في محافظة صلاح الدين تعاني من اختراق البعثيين | النائب جواد الحسناوي يزور العلاقات العامة للمرجع الشيرازي بكربلاء المقدسة | وفد اساتذة مدرسة الامام علي عليه السلام الاكاديمية يزور المرجع الشيرازي دام ظله | مهرجاناً شعرياً على روح الفقيد الشيرازي برعاية حركة الوفاق الاسلامي بكربلاء المقدسة | تواصل الخدمة الحسينية لمؤسسة الرسول الاعظم في اطعام الزائرين | الحاج احمد عبد الحميد الحاجي من منطقة الاحساء يزور مكتب العلاقات العامة | بعثة الحج تستقبل العلماء والشخصيات وتزور حملات الحجيج المؤمل وأم البنين الأربعة والفرقدين والأصفياء |

كربلاء المقدسة تشهد توافد العديد من زائري الامام الحسين عليه السلام لاداء زيارة الاربعين

2867

 

16 صفر 1432 - 22/01/2011

قم جدد الحزن في العشرين من صفر .. ففيه ردت رؤوس الآل للحفر،من اجل تعظيم وإحياء الشعائر المقدسة وكما هو حال المؤمنين والمؤمنات من محبي مولانا الإمام الحسين (عليه السلام) وهم يعبرون بذلك عن مشاعر الحزن والأسى بتلك المصيبة العظيمة، صلت إلى مدينة كربلاء حشود مليونية كبيرة من الزائرين قدموا من كل المدن العراقية من شماله الى جنوبه في مواكب وهيئات حسينية لتأدية مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وهي المناسبة التي يحييها محبي واتباع اهل البيت عليهم السلام كل عام في شهر صفر المظفر، حيث تسمع وأنت في كربلاء أصوات لقرع الطبول وتشاهد ضرب (الزناجيل) على الظهور، ومواكب تجوب المدينة القديمة وتدخل ساحة ما بين الحرمين قاطعة مداخل المدينة الثلاثة المؤدية إلى العتبتين، والشعائر الحسينية واحدة من ممارسات العقيدة الإسلامية لدى شيعة اهل البيت عليهم السلام حبث تمتد إلى مئات السنين، بدأت أولى ملاحمها تظهر على واقع الحياة كرد فعل على فاجعة الطف (لسنه 61 هجرية ) التي دارت وقائعها في صحراء كربلاء وانتهت بمقتل الإمام الحسين (عليه السلام) مع نحو سبعين من آل بيته وأتباعه، والتي يحييها المسلمون الشيعة كل عام لأنها تؤرخ مأساة مقتل الإمام الحسين وأخيه وأولاده وأصحابه وسبي النساء من أهل بيته، والان فقد اصبحت مدينة كربلاء المقدسة الان قد لاتستطيع ان ترى الارض من كثره زائريها ولله الحمد، فالمواكب الحسينة هي الطابع الكبير والشيء الملموس في هذه الاوقات حيث شاركت مختلف المحافظات في خدمة زائرين الامام الحسين عليه السلام وهم يحملون شعار الاخلاص والتفاني في العمل سائرين على نهج اهل البيت عليهم السلام فقد جندوا ارواحهم وانفسهم لايام عديدة لخدمة الزائر الحسيني فهو لشرفا ان يكسبوا ثواب هذه الخدمة التي فيها كل الامور الولائية والعقائدية بداية من التعامل الحسن مع الزائر وحتى اقامة الخدمة له ومن جميع جوانبها، اللهم احفظ زائري الامام الحسين عليه السلام وتقبل اعمالهم واعمالنا بخالص رحمتك الواسعة انك ارحم الراحمين.