مراسم عزاء كبير تشهدها النجف الاشرف بذكرى شهادة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله

 

1 ربيع الأول 1431 - 17/02/2010

شهدت مدينة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام النجف الاشرف منذ مساء امس ونهار اليوم السبت 28 صفر المظفر 1431هـ، مراسم دينية كبرى احياء لذكرى شهادة خاتم الانبياء وسيد المرسلين ابي القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله حيث توافدت الى مدينة النجف الاشرف الحشود البشرية الهائلة

من شيعة ومحبي آل بيت العترة المحمدية العلوية الشريفة من مختلف مناطق العراق الى جانب اعداد غفيرة من الزائرين الذين جاؤوا من دول عربية واسلامية عدة للمشاركة في اداء مراسم زيارة مولى المتقين والموحدين الامام علي عليه السلام وتقديم المواساة والعزاء له بذكرى شهادة اخيه وابن عمه نبي الاسلام محمد صلوات الله عليه وآله.

والى جانب هذه الحشود من الزائرين الذين شكل السائرون منهم مشيا على الاقدام اعدادا كبيرة ولمسافات تقدر بمئات الكيلو مترات كان هنالك ايضا حضورا واسعا ومميزا لهيئات ومواكب العزاء الحسيني التي جاءت من مختلف المدن والمحافظات العراقية لتشارك ابناء مدينة النجف الاشرف في احياء هذه الذكرى الاليمة.

المرقد الطاهر لامير المؤمنين الامام علي عليه السلام الذي يتوسط قلب المدينة اكتظ بمئات الالاف من الزوار الذين تقاطرت قوافلهم في نطاق حلقات مواكب عزاء سيارة جابت شوارع النجف الرئيسية مرورا بالصحن الحيدري الشريف وقد اتشح الجميع بلباس السواد وتتعالى من حناجرهم صيحات العزاء ولشعارات الولاء والنصرة لآل بيت الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله والسير على نهجهم القويم.

اما المساجد والحسينيات والمؤسسات والحوزات الدينية المختلفة فقد شهدت هي الاخرى اقامة المجالس الخطابية والقراءات الشعرية الخاصة بذكرى وفاة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله، وتحدث علماء الدين الاعلام والخطباء الرساليين من على المنابر عن حياة وسيرة وجهاد هذه الشخصية النبوية العظيمة وعن كيان دولة وحضارة الاسلام العظيمة التي اقامها صلى الله عليه وآله والسير على النهج القويم.

اما المساجد والحسينيات والمؤسسات والحوزات الدينية المختلفة فقد شهدت هي الاخرى اقامة المجالس الخطابية والقراءات الشعرية الخاصة بذكرى وفاة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وتحدث علماء الدين الاعلام وخطباء الرساليين من على المنابر عن حياة وسيرة وجهاد هذه الشخصية النبوية العظيمة وعن كيان دولة وحضارة الاسلام العظيمة التي اقامها صلى الله عليه وآله لتكون منارا لهداية وسعادة الشعوب والامم المختلفة الى يومنا هذا.

وقد اسهمت مئات الهيئات واللجان الاسلامية العظيمة والمواكب الحسينية في تقديم مختلف اشكال الخدمات اللازمة لحشود الزائرين الذين احتضنتهم النجف الاشرف بما في ذلك خدمات الاطعام والنقل والايواء وغيرها .

وكان للمؤسسات والدوائر الخدمية والامنية الرسمية حضورا واسهاماً ملحوضا في خدمة زائري الامام علي عليه السلام بهذه المناسبة المقدسة.