8 صفر 1431 - 24/01/2010
شهدت مدن وبلدان إسلامبة عدة مراسيم دينية خاصة بإحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسن المجتبى بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام).
فقد بادر محبوا وأنصار أهل البيت (عليه السلام) في دول مختلفة وخصوصاً العراق ولبنان وسوريا والخليج وباكستان وأفغانستان والهند إضافة إلى المقيمين في الكثير من دول المهجر في أوربا والقارتين الامريكيتين واستراليا، إلى إقامت المحافل الدينية ومجالس العزاء الخاصة بهذه المناسبة الأليمة، حيث شهدت المجالس والحسينيات ومقرات المكاتب المرجعية والمؤسسات والمراكز الثقافية الإسلامية في هذه الدول مراسم عبادية ومجالس خطابية وأدبية تحدث فيها علماء الدين والافاضل والخطباء من على المنابر إلى حشود المؤمنين، عن حياة وسيرة وجهاد الإمام الحسن (عليه السلام) وعن إصالة النهج والخط المحمدي العلوي المبارك الذي يمثل الإصالة والمسار السليم لتاريخ الإسلام الحقيقي.
كما كشف المتحدثون حقيقة كل أولئك الوثنيون الدخلاء على دين الإسلام ممن إنتسبوا إليه زيفاً وظاهراً خوفاً على مصالحهم الدنيوية ونفوذهم القبلي في مجتمع الجاهلية.
وأشار الخطباء في هذا السياق إلى الجهاد المقدس الذي خاضه الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ضد خط الانحراف الأموي ورموزه الفاجرة أمثال معاوية ويزيد وآل زياد وآل مروان ومن سار على خطاهم إلى اليوم الحاضر، وكيف إن يدالغدر الأموي أمتدت لتستهدف حياة الإمام المعصوم (عليه السلام) وبالتالي إستشهاده بتلك الطريقة الآثمة، حين دس السم في طعامه وشرابه (عليه السلام).