3 صفر 1429 - 11/02/2008
يفتخر أحد المشوهين بأنه قادر على إصدار جريدة بنصف ساعة!! ــ نعم ما دامت الوكالات هي المصدر ــ حتى باتت أي صحيفة من الصحف الكبرى والتي تدار من قبل أساتذة إعلاميين أكاديميين كأي موقع من مواقع الإنترنت.
الخبر وكالات، الآراء وكالات، المواضيع وكالات، وجهات النظر حتى وجهات النظر وكالات..
وكالات تقول ونحن ننشر وكالات تحلل ونحن نقرأ..
ما هذا...أشياء خطيرة صارت تدخل إلى المنشور العراقي، خبر مموه ــ جاء في إحدى الصحف الوطنية يقول:
إن احد الإعلاميين خدع أمريكا بامتلاك العراق أسلحة بايلوجية وهو يعرف قبل غيره إن أمريكا لاتحتاج إلى دليل يعرفها بما أنتجت وما صدرت للطغاة.
هذه أكذوبة مموه أرادت أن نجعل من الطغاة أناس مظلومين قتلوا وأزيل ملكهم بسبب خديعة سقط فيها الأمريكان....وصحف أخرى تنقل إن الاستعمار البريطاني كان نعمة أزالها العراقيون بأنفسهم فانفتحت براكين الشر عليهم.
خبر منشور في جريدة وطنية جداً تحت مصدر وكالات..
وكالات تأكلنا ونحن دون إعلام ينتقي ما ينفع وما يضر...
خبر نشرته صحيفة عراقية (بالاسم فقط) يجعل من المقبور صدام بطلاً يتواجد في أكثر من عشرين موقع عسكري يواجه أمريكا في الوقت الذي كان ضرورتهم (خاتل) يقبع في قعر حفرته..
وكالات ملعونة لابد أن نحذرها...للأسف صارت ضحيتها معظم الصحف التي ترفع شعارات الوطنية أي كتابها، محللوها، خبرائها، صحفيوها...والله يبدو إنهم كسالى بسبب الإنترنت...
ناموا في وسط الوكالات ولاندري متى يصحون...