18 صفر 1437 - 01/12/2015
اعلام مشروع ايواء الزائرين
تم بحمد الله الشروع في حملة تنظيف المدارس والحمامات وتجهيزها بكل لوازم النظافة من ادوات التنظيف الخاصة اضافة الى تجديد المرافق الصحية والتسليك الجديد للانابيب والانارة الكهربائية لكي تكون جاهزه لاستقبال الزائرين,والتي تدخل ضمن اطار مشروع ايواء الزائرين السنوي الكبير والذي يقوم بها خدام الامام الحسين عليه السلام في زيارة الاربعين, وهم من ضمن الكادر الخاص للمشروع.
من أجل أن يعيش الإنسان في بيئة نظيفة، أكد الإسلام على رعاية النظافة في كل جوانب الحياة، كنظافة الثياب، ونظافة البيت، ونظافة الطعام والشراب، ونظافة الشوارع والمرافق العامة كالمساجد، ونهى عن أي تلويث عبثي للبيئة، أو تخريب شي من جمال الطبيعة، وهذا ما تفيض به الأحاديث والروايات الكثيرة.
اضافة الى ان النظافة هي النقاوة، بمعنى الخلو من الوسخ والدرن والدنس، ونظّف الشيء أي نقاه بإزالة القذارة والوسخ منه.ومن الطبيعي أن تعرض القذارة والوسخ على جسم الإنسان وثيابه والأشياء التي يستخدمها، من خلال ما يفرزه الجسم من فضلات، أو ما يحصل من أسباب خارجية.وعلى الإنسان أن يتعهد جسمه وثيابه ومكان تواجده والأدوات التي يستخدمها في شؤونه بالتنظيف والتطهير، ليعيش نظيفًا نقيًا في محيط نظيف نقي.