20 شعبان المعظم 1435 - 19/06/2014
نظمت الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة وبرعاية مباشرة من عقيل الطريحي محافظ المدينة، اضخم استعراض عسكري تشهده كربلاء المقدسة منذ سنوات.
اذ لبت العشائر الكربلائية وافواج المتطوعين لمقاتلة الارهاب، جنبا الى جنب القوات الامنية والعسكرية في المحافظة، لبت مجتمعة دعوة الحكومة المحلية لتنظيم استعراض مسلح جاب على وقع الموسيقى العسكرية شوارع المدينة، في رسالة هي الأبلغ لقوى الظلام والارهاب المحتلة لمدن شمال وغرب العراق.
فيما استعرضت كراديس المتطوعين امام المنصة التي اقامتها السلطات المحلية في كربلاء مختلف انواع الاسلحة والمعدات التي جهزت لمقاومة غزاة ما يسمى بداعش، فيما كان لأهازيج العشائر المشاركة في الاستعراض حصة الاسد، سواء على صعيد الاعداد والمعدات والرسائل التي اطلقتها حناجر ابنائها وهم يعلنون تلبيتهم لنداء المرجعية الداعي الى مجاهدة الارهاب.
اذ قال ثائر الكركوشي شيخ عشيرة الكراكشة "استعراضنا اليوم إعلان صريح عن استعدادنا الكامل لخوض المعركة المصيرية ضد الجماعات الارهابية (داعش) وازلام النظام السابق من البعثيين الصداميين ومن الارهابيين القادمين من دول الجوار لتقويض التجربة الديمقراطية الوليدة في العراق".
مبينا، "هبت العشائر العراقية بجميع اطيافها ومذاهبها لمساندة الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب القادم لتمزيق وحدة الصف العراقي".
وابتدأ الاستعراض بمسيرات حاشدة لأبناءٍ العشائر ووجهاء وجماهير كربلاء المقدسة وشبابها، رافعين لافتات تشيد ببطولات الجيش العراقي الباسل ومنددة بالهجوم الذي طال مدين الموصل وتكريت من قبل ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
حيث اكد حيدر رحيم شيخ عشيرة بني سالة عن تحلي العشائر العراقية بالمسؤولية الكبيرة تجاه العراق ووقوف العشائر جنب الى جنب مع قواتنا المسلحة لمحاربة العدو المشترك المتمثل بتنظيمات داعش الارهابية.
فيما قال علوان مهدي شيخ عشائر بني ركاب في الفرات الاوسط، "جئنا اليوم تلبية لنداء المرجعية ونداء القائد العام للقوات المسلحة للدفاع عن ارض وسماء العراق وتطهير اراضيه من الارهابيين والمجرمين من ازلام النظام السابق والقاعدة".
واشار شيخ عشيرة بني سالة الى ان, "العراق امانة في اعناقنا والحفاظ عليه مسؤولية الجميع". مؤكدا، "عشائر بني سالة كلها يد واحدة مع عشائر كربلاء للذود عن ارض وشعب العراق".
وشمل الاستعراض مشاركة جميع العشائر العربية القاطنة في المحافظة، ابتداء من بني اسد وانتهاء ببني خالد.
الى ذلك استعرض لواء المنتظر المشكل حديثا، افواج وسرايا المتطوعين، مستعرضا امام الجماهير جانبا من التدريبات والتحضيرات العسكرية التي اعدت ضمن برنامج اعداد مقاتليه.
القوات المسلحة والشرطة وبعض اقسامها، اعربت بدورها خلال عن ارادة الصمود والثبات وتحديها لزمر الارهاب، مؤكدة على فشل الجماعات الارهابية في المساس بأمن كربلاء وضواحيها في الماضي او المستقبل.
واستعرضت القوات العسكرية والامنية التجهيزات والمعدات والاسلحة، فضلا عن بعض اصنافها القتالية المحترفة، واجهزة الامن والاستخبارات والقوات الحربية.