b4b3b2b1
ديوان الوقف الشيعي يستنكر استهداف الزائرين ويدعو القوات الأمنية لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحفظ امنهم | دمشق تحيي الذكرى الحادية والثلانين لرحيل المفكر الاسلامي الكبير السيد حسن الشيرازي | حفل حسينية النبي الأكرم باستراليا بذكرى مولد الأمام أمير المؤمنين | كربلاء: فقراء مرضى يطالبون منظمات حقوق الإنسان بإيصال معاناتهم | عرض مؤلّفات المرجع الشيرازي بمعرض كتاب الحوزة بقم | مؤمنون من ألمانيا يزورون المرجع الشيرازي دام ظله في بيته بقم المقدسة | بيان لمكتب المرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء يدعوا لضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة | تباين آراء الزائرين حول الخدمات المقدمة خلال الزيارة الأربعينية | حسينية الرسول الأعظم في لندن تستمر بإحياء الشعائر الحسينية | كربلاء تعيش اجواء احياء مراسم عاشوراء الحسين عليه السلام | بعثة المرجع الشيرازي بمكّة تبدأ أعمالها وتستقبل ضيوف الرحمن | مدير دائرة مرور كربلاء وممثل المزارات الشيعية في كربلاء المقدسة يزوران العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي |

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون بحرق العلم الأمريكي اليوم في مراسم تشييع الشهيد هاشم سعيد الستري

 

6 صفر 1433 - 01/01/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

البحرين تقدم شهيدا جديدا على طريق الحرية والعزة والكرامة

في ظل صمت أمريكي وغربي على جرائم آل خليفة ..

شعبنا يعيش الأحزان والعزاء في بداية العام الميلادي

واليوم أول يناير تشييع شهيد سترة عاصمة الثورة

صديقان لم تفرقهما المنية ... الشهيدان علي الشيخ وسيد هاشم

أنصار ثورة 14 فبراير: نطالب بحرق العلم الأمريكي في مراسم تشييع الشهيد السيد هاشم الستري

أنصار ثورة 14 فبراير: إن سبب إستمرار التصعيد الأمني والعسكري

والهجمة الأمنية والقمعية على شعبنا هي الولايات المتحدة الأمريكية.

إنصار ثورة 14 فبراير: إن على شباب الثورة وجماهير شعبنا التركيز على العدو الرئيسي لشعبنا وثورة 14 فبراير ألا وهو الشيطان الأكبر أمريكا والصهيونية العالمية.

أنصار ثورة 14 فبراير: نشكر ثوار وأبطال سترة بحرق علم الشيطان الأكبر في يوم الجمعة 30/12/2011م رفضا للسياسات المزدوجة لأمريكا تجاه قضية البحرين والدعم اللامحدود لعصابة آل خليفة المجرمة في قمعهم للثورة

أنصار ثورة 14 فبراير: إن الولايات المتحدة تريد لثوار 14 فبراير وشعبنا أن يركعوا لها ولعملائها آل خليفة في البحرين وأن تفرض الوصاية والهيمنة على الثورة وتفرض الإصلاحات التي تراها مناسبة لإستمرار بقاء قواتها وقواعدها العسكرية وبقاء النظام الإستبدادي الخليفي حاكما على البحرين.

أنصار ثورة 14 فبراير: أطلقوا وأهتفوا بالموت لأمريكا .. والموت لإسرائيل .. والموت للصهيونية .. والموت لآل خليفة .. ويسقط حمد ..يسقط حمد

أنصار ثورة 14 فبراير: لا حوار مع القتلة والمجرمين ولا للإستجداء من الطاغية حمد وولي عهده بالحوار والإصلاحات.

((ندعو جماهير شعبنا بكل أطيافه وشبابنا الرسالي الثوري بالحضور مبكرا صباح هذا اليوم لمقبرة سترة الخارجية ، قبل محاصرة المنطقة للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيد السعيد سيد هاشم سيد سعيد (15 عاما) من سترة الخارجية ، وسينطلق التشييع في تمام الساعة الثانية ظهرا من مقبرة سترة واديان مرورا بشارع رقم (1) وموارات الشهيد في مثواه الأخير بمقبرة سترة الخارجية. وإن أهالي سترة مستعدون لإستقبالكم وإستضافتكم في منازلهم من الصباح الباكر)).

بسم الله قاصم الجبارين .. بإسم رب الشهداء والصديقين

قدم شعب البحرين عصر أمس السبت قربانا جديدا إلتحق بركب شهداء العزة والكرامة من الذين بذلوا أنفسهم لحرية الشعب وخلاصه من آل خليفة ، ومرة أخرى نالت جزيرة سترة (عاصمة الثورة) شرف تسجيل شهيد آخر عزز مكانتها وشموخها عند شعبنا ، هذه الجزيرة التي عرفت ومنذ قرون وعقود بتضحياتها الكبيرة من أجل الحرية وروت شجرة الحرية منذ أن إحتل آل خليفة البحرين عبر قرصنة بحرية من سواحلها ، ومنذ إنتفاضة التسعينات وحتى إنطلال ثورة الغضب والعزة والكرامة ، ثورة 14 فبراير 2011م.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن إستشهاد السيد هاشم سعيد عيسى حسن الستري من قرية الخارجية في جزيرة سترة عصر أمس السبت ضمن "فعالية اللحظة الحاسمة" جاء بأوامر أمريكية مباشرة ، وبإشراف من السفارة الأمريكية في المنامة لقمع فعالية اللحظة الحاسمة التي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، ولذلك فإننا في الوقت الذي نندد ونستنكر الموقف العدائي الأمريكي لثورة 14 فبراير وشبابها الثوري وجماهيرها المقاومة ، فإننا نطالب أبناء شعبنا من اليوم فصاعد وخصوصا هذا اليوم الأحد في تشييع الشهيد السعيد في سترة بحرق العلم الأمريكي والهتاف بالموت لأمريكا والموت للإستكبار العالمي والموت لأمريكا عدوة الشعوب ، والموت للإمبريالية والصهيونية العالمية والماسونية الدولية والموت لآل سعود والموت لآل خليفة، وأن يستمر شباب الثورة وجماهيرها على هذا النهج الرافض للوصاية الأمريكية وإبتزاز البيت الأبيض للثورة وقواها المعارضة ، فإن شعبنا لن يركع إلا لله ، ولن يركع لأمريكا ولن يركع للطاغوت الخليفي ، ولن يركع للإحتلال السعودي ، ولن تهمه دعوات المثبطين والمحتجين على شعاراته الثورية وإبتكاراته في حرق العلم الأمريكي ، فشعبنا لن يطالب الولايات المتحدة ولن يستجديها للإصلاح وإسقاط الحكم الخليفي وحكومة الديكتاتور حمد ورئيس وزرائه ، فإرادة الشعب البحراني الحسيني وشبابه الرسالي سوف تهزم القوى الكبرى والقوى الطاغوتية والإستبدادية في البحرين بإذن الله ، وإن سواعد الثوار وعملياتهم المقدسة سوف ترغم الإحتلال السعودي على التقهقر والخروج من البحرين صاغرين مرغمين ، وسوف تسقط فعاليات العمل المقدس الحكم الخليفي الديكتاتوري وترميه في مزبلة التاريخ ،وإن شبابنا ومن اليوم فصاعد سوف يصعدون من عمليات المقاومة ضد المرتزقة وقوات الإحتلال وعلى الولايات المتحدة وبريطاينا أن تعرف بأنها ومنذ اليوم مستهدفين لأنهم يساندون الطاغوت الخليفي ويوفرون له غطاء سياسي وأمني وعسكري لقمع شعبنا المقاوم.

إن السلطة الخليفية المجرمة تقوم بتنفيذ أوامر وسياسات البيت الأبيض ومبعوثه الى البحرين "مايكل بوسنر" وربيبه "جيفري فيلتمان" الذي هدد الجمعيات السياسية المعارضة ، إما أن تقبل بالإصلاحات السياسية عبر حكومة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة ، والتخلي عن الإئتلاف وإدانته وإدانة فعالياته ، وإما بأن تنتظر الموت الأحمر للشعب وشباب الثورة.

إن التصعيد الأمني للسلطة الخليفية جاء بناء على إيعاز أمريكي لقمع الحركة الثورية المطالبة بإسقاط الحكم الخليفي وخروج المحتل السعودي وخروج القوات الأمريكية والقواعد الأمريكية من البحرين.

إن ثورة 14 فبراير في البحرين قد أرهبت المستعمر الأمريكي الجاثم على صدر شعبنا لأكثر من ثمانين عاما حيث إستغل ضعف السلطة الخليفية وقام بإحداث قواعد عسكرية وقواعد بحرية من أجل البقاء في المنطقة ليهمن على ثرواتها وخيراتها.

كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط بإتجاه أن يتخلى شعب البحرين عن نضاله وكفاحه وجهاده ضد الإرهاب الخليفي والإحتلال السعودي والقبول بإصلاحات سياسية سطحية تبقي الطاغية حمد بعيدا عن المحاسبة والمحاكمة مع رموز حكمه ، وتبقي على الوضع الفعلي وهيمنة السلطة الخليفية وبقائها في السلطة ، كما أنها تريد أن تفرض أجندتها وأن يقبل شعبنا مرغما بشرعية هذه الأسرة الفاسدة والمفسدة وحكمها الذي يمثل عصابات إرهابية وميليشيات مسلحة وبلطجية يراهنون على الإرهاب والحل الأمني لإرغام الشعب على قبول شرعية الحكم الخليفي الفاشي.

ولكن وعلى الرغم من الإرهاب والتنكيل والقتل وسفك الدماء إلا أن شباب الثورة وجماهيرها لا زالوا متمسكين بخيار إسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد ومقارعة الإحتلال السعودي والهيمنة الأمريكية الصهيونية.

إن شعبنا في البحرين سوف يشيع اليوم الأحد الأول من يناير 2012م شهيده الغالي السيد هاشم سعيد عيسى حسن الذي إنضم لكوكبة الشهداء في يوم السبت 31 ديسمبر/كانون الأول 2011م ،وذلك في مقبرة قرية سترة الخارجية ، لذلك نهيب بجماهيرنا المؤمنة والرسالية والغيورة وشباب الثورة الأبطال أن يشاركوا بكل وجودهم في مراسم التشييع ، ولتتوجه سهام الشعارات والهتافات نحو العدو الأول للأمة الإسلامية وشعبنا في البحرين وهو الشيطان الأكبر أمريكا والبيت الأبيض ،ولتكن الشعارات الثورية تنطلق من حناجركم بالموت لأمريكا والموت للإستكبار العالمي والموت لأوباما .. ولا تنسوا أن تحرقوا العلم الأمريكي أثناء التشييع ، فإن كل مصائبنا ومآسنيا من الشيطان الأكبر والعدو اللدود لشعبنا ولشعوب العالم العربي والإسلامي.

يا جماهير الثورة في البحرين

يا شباب ثورة 14 فبراير الغيارى

إن تشييع الشهيد اليوم نريده أن يكون تشييعا يختلف عن سابقيه ، فبالإضافة إلى إطلاق الشعارات الثورية والمطالبة بإسقاط الحكم الخليفي ، وسقوط الطاغية حمد .. فإننا نطالبكم بحرق العلم الأمريكي بحضور عشرات الألوف من المشيعين ، وإطلاق الشعارات الثورية المنددة بالعدو الأمريكي الذي أطلق العنان وأعطى الضوء الأخضر للسلطة الخليفية ولقوات الإحتلال السعودي بالإمعان والإسراف في القتل لأبناء شعبنا في البحرين.

إن الولايات المتحدة الأمريكية (الشيطان الأكبر) هي المسئول الأول عن كل الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا ، وهي التي توفر للطاغية حمد ورموز حكمه الحصانة والإفلات من العقاب ، وهي التي أعطت الضوء الأخضر لقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة بالدخول الى البحرين وإحتلالها وغزوها وممارسة أبشع القمع والتعذيب والتنكيل بحق شعبنا ، وهي التي أعطت الضوء الأخضر لهدم المقدسات والمساجد والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم وهتك الأعراض والحرمات ، وإعتقال شباب الثورة ورموزها الدينية والوطنية ، وتغييبهم عن الساحة السياسية لكي تمرر بعد ذلك مشروعها الإصلاحي الصهيوني.

لذلك فإن أمريكا وآل خليفة وجهان لعملة واحدة تصرف في سوق القتل والإرهاب والقتل وسفك الدماء والإصلاح الزائف ، فالولايات المتحدة التي يحكمها اليهود والصهانية والتي عرفت ومنذ عقود بإزدواجية المعايير وصناعة أنظمة قمعية ديكتاتورية ودعمها من أجل تأمين مصالحها الإستراتيجية والعسكرية في المنطقة ، لا تستحق الإحترام ، وإن حرق العلم الأمريكي يجب أن يستمر يوميا في مختلف المدن والمناطق والقرى لكي تعرف أمريكا بأن شعبنا قد أصبح أكثر وعيا وأنها هي المسئولة عن كل ما يقوم به الطاغية حمد من جرائم ومجازر ضد شعبنا.

إننا نحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل المصائب والمآسي التي تعرض لها شعبنا في البحرين وإن حمايته ودعمه للنظام الديكتاتوري الخليفي في البحرين يجعل من شعبنا عدوا للبيت الأبيض ومتنفرا من كل أفعاله وجرائمه بحق الإنسانية ، وإن شعبنا سوف لن يفتر عن إطلاق الشعارات المناهضة للإستكبار العالمي والولايات المتحدة على أنها عدوة الشعوب ، فكما قام الشعب الإيراني بإحتلال السفارة الأمريكية في بداية إنتصار الثورة الإسلامية في إيران وإعتقال الجواسيس والإستيلاء على وكر التجسس الأمريكي في طهران وحرق العلم الأمريكي الذي إستمر إلى يومنا هذا ، حيث أن الشعب الإيراني الثوري وأغلب شعوب الأرض تقوم حاليا في أغلب المظاهرات والمسيرات بحرق العلم الأمريكي ، فإن شعبنا ومن اليوم الأحد وبداية السنة الميلادية الجديدة سوف يقوم بحرق العلم الأمريكي يوميا في شوارع البحرين وفي المظاهرات والمسيرات والإعتصامات التي تقام من قبل شباب الثورة وجماهيرها الثورية.

إن شعبنا وبعد سقوط شهدائه والتنكيل بأبنائه ونسائه وحرائره ورموزه الدينية والوطنية ، وبعد إعطاء الحصانة للطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري من قبل البيت الأبيض ، فإنه سوف يبدي عن إمتعاضه ورفضه الكبير للدعم الأمريكي المطلق للسلطة الخليفية بوقفات مشرفة وصرخات مدوية في يوم تشييع الشهيد السعيد في عاصمة الثورة في سترة البطولة والفداء ، وسوف نشهد حرق العلم الأمريكي أثناء التشييع ، وإننا نطالب وبكل قوة بأن يقوم الشباب الثوري أثناء التشييع بحرق الأعلام الأمريكية لكي نقول للعالم ولكل الذين يعولون على الإصلاحات الأمريكية ، بأن شعبنا قد تجاوز أمريكا وعملائها الخليفيين وتجاوز كل القوى السياسية التي تغازل أمريكا من أجل الحصول على فتات من الإصلاح السياسي الأمريكي ، ولتعلم هذه القوى بأن شعبنا قد تجاوزها وتجاوز سياساتها وإن شباب الثورة أصبحوا في صدارة الموقف وإنهم يتبعون سياسة ونهج الإمام الراحل الخميني الكبير(رضوان الله تعالى عليه) الذي أعلن عن أن "أمريكا هي الشيطان الأكبر" وبارك للطلبة السائرين على نهج الإمام بإحتلال وكر التجسس الأمريكي في طهران وإعتبره ثورة أكبر من الثورة الإسلامية الأولى التي إنتصرت بفضل الشعب الإيراني المسلم البطل.

إن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بأن لا نتخذ اليهود والنصارى أولياء من دون الله ، وأن نكفر بهم ونكفر بالطاغوت ، وأمرنا بأن لا نركن للذين ظلموا فتمسنا النار ، وأمرنا أن لا نتولاهم وإن التولي لهم بمعنى أن نصبح قوم ظالمين لأنفسنا ، وبعدها لن يهدينا الله إلى الصراط المستقيم.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون المجاميع الشبابية الثورية والرسالية بالإستعداد لحرق العلم الأمريكي يوميا في الفعاليات الثورية التي تقام من أجل حق تقرير المصير وإسقاط حكم الطاغية حمد ، وعليهم الإستعداد لإطلاق الهتافات والشعارات المنددة بالولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الحكم الخليفي وتسعى لإبقائه بالقوة ليحكم البحرين ويهلك الحرث والنسل.

إن الولايات المتحدة تقدم دعما سافرا للإحتلال السعودي والإرهاب الخليفي ، ولذلك فإن شعبنا يرفض الوصاية الأمريكية والإبتزاز الأمريكي الصيهوني وسوف يعلنها ثورة ضد الهيمنة الأمريكية والإستبداد الخليفي والإحتلال السعودي ، وإن فعالياته سوف تنطلق بشعارات الموت لأمريكا والكيان الصهيوني الغاصب والموت لآل خليفة وآل سعود والطاغية حمد وحرق العلم الأمريكي بإذن الله تعالى.

إننا نطالب في تشييع الشهيد اليوم وفي كل الفعاليات القادمة بكتابة شعارات ويافطات باللغة العربية والإنجليزية الرافضة للهيمنة الأمريكية والتدخل السافر في شئوننا الداخلية وإدانة وإستنكار المؤامرات الأمريكية التي تحاك لإجهاض الثورة ومصادرتها ودعم الإستبداد الخليفي.

إن الولايات المتحدة هي السبب الأساس في تأخير إنتصار ثورتنا الشعبية في البحرين ، وإن الدعم اللامحدود للسلطة الخليفية وتطبيق سياسة الصمت الإعلامي لخنق ثورتنا يجعلنا نتبرأ من سياسات الإستكبار العالمي ونطالب من أبناء شعبنا بأن يوجهوا سهام ثورتهم وشعاراتهم الى العدو الأكبر لثورة 14 فبراير وهي أمريكا الغاشمة.

إن أنصار ثورة 14 فبراير لا يرون الخير من البيت الأبيض وأمريكا أم الفساد في العالم ، لأن الذي يحكم سياسة الولايات المتحدة هم اليهود الصهاينة (اللوبي الصهيوني الأمريكي) الذين يتحكمون بمصير الأغلبية من الشعب الأمريكي ويمتصوا دمائهم ويستولوا على ثرواتهم ، وإن ثورة 14 فبراير جاءت لتقضي على الهيمنة الأمريكية والهيمنة الإستكبارية وهيمنة الإستبداد الخليفي والوصاية السعودية ، وسوف ينتصر شعبنا وشبابنا الثوري ، وإن المرحلة القادمة للثورة هي مرحلة المقاومة ومرحلة الجهاد والنضال وتفعيل كل وسائل الجهاد والمقاومة ضد الطغيان الخليفي والإحتلال السعودي والهيمنة الأمريكية وغطرسة الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية.

الموت لأمريكا الشيطان الأكبر .. الموت للإستكبار العالمي ..

الموت لإسرائيل .. الموت للصهيونية العالمية

الموت لمصاصي الدماء .. الموت للإحتلال السعودي ..

كلا كلا أمريكا .. لا للقواعد العسكرية الأمريكية في البحرين ..

لا للقواعد البحرية والأسطول الأمريكي الخامس في البحرين ..

نعم لبحرين حرة من الهيمنة الأمريكية الصهيونية ..

نعم لبحرين حرة من الإحتلال السعودي .. نعم لبحرين حرة من الإحتلال الخليفي

.. نعم لبحرين حرة من الإرهاب والقمع البوليسي والسياسي الخليفي ..

نعم لنظام سياسي تعددي .. نعم لحكم ونظام سياسي جديد

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

الأحد الأول من يناير 2012م