12 ذو القعدة 1432 - 11/10/2011
كربلاء المقدسة/ نزار علي
أشادَ سكان محليون من مدينة كربلاء المقدسة اليوم الثلاثاء؛ بالخدمات الإنسانية والثقافية التي تقدّمها مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) لشرائح واسعة من أبناء المدينة، مؤكدين بأنها صورة معكوسة لتوجّهات المرجعية الشيرازية الرشيدة واهتمامها الكبير برعاية المجتمع العراقي.
وقال مواطن يدعى محمد دحّام لمراسلنا: بأنّ "مؤسسة الرسول الأعظم من أوائل المؤسسات التي تقدم خدماتها الإنسانية والاجتماعية لشرائح عريضة من المجتمع الكربلائي، وخاصة اهتمامها برعاية المرأة الكربلائية وإعانة الأيتام والعوائل المتعففة في المدينة".
وأضاف دحّام، "نستبشر الخير دائماً باستمرار الرعاية الأبوية لسماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)، وتأتي مؤسسة الرسول الأعظم صورة معكوسة لتوجيهاتها الرشيدة والسير على خطاها في تقديم الخدمة الخالصة لأبناء الشعب العراقي".
فيما أشار المواطن أبو ياسر المنصوري إلى إنّ "الرعاية الإنسانية التي تقدمها المؤسسة شملت العديد من العوائل الكربلائية المتعفّفة وخاصة شريحتي الأرامل والأيتام الذين فقدوا معيلهم، فضلاً عن مواقفها المشرّفة في إحياء الشعائر الحسينية ودعم الجوانب الاجتماعية والثقافية في المدينة".
أما المواطنة أبو إيمان وهي من سكنة المدينة أيضاً، فقد ثمّنت الجهود المبذولة من قبل المؤسسة في "رعاية المرأة الكربلائية وتطويرها في الجوانب الثقافية والاجتماعية لتمارس دورها في بناء ورقي المجتمع الكربلائي".
وأضافت أم إيمان، "لقد عملت المؤسسة على تطبيق توجيهات وإرشادات المرجعية الشيرازية الرشيدة وكانت خير داعم لأبناء كربلاء من خلال فعالياتها وبرامجها الإنسانية والثقافية المختلفة".
يذكر إن مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الثقافية الإنسانية بمدينة كربلاء المقدسة، من المؤسسات الكبرى التي تستظل تحت رعاية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله).