10 ذو القعدة 1432 - 09/10/2011
كربلاء المقدسة/ نزار علي
ضمن برامجها الرئيسية في الجانب الإنساني المقدم لأهالي كربلاء المقدسة، تهتم مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الإنسانية الثقافية في المدينة، برعاية شريحة واسعة من الأيتام الذين وجدوا فيها ما فقدوه من الرعاية الأبوية والتكاليف المادية التي تساعدهم على العيش بحياة كريمة وهانئة.
ويؤكّد العاملون في هذه المؤسسة التي تستظل تحت رعاية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)، على أهمية رعاية الأيتام تطبيقاً لمنهج أهل البيت (عليهم السلام) ولتوجيهات المرجعية الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً بشريحة الأيتام وعملت على توفير الحياة السعيدة لهم.
ويقوم القسم النسوي في مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في مدينة كربلاء بتكفل أمر إعانة الأيتام وتزويدهم بالمستلزمات الضرورية خلال المناسبات والأعوام الدراسية الجديدة.
وتقول المواطنة أم غيث وهي أم لخمسة أيتام: "لقد خفت كثيراً في أمر إعالة أبنائي بعدما فقدت زوجي ومعيلي الوحيد، ولكنّ أبواب الرحمة قد تفتحت أمامي وتيقنت أن الله لا ينسى عباده المؤمنين، حيث تكفلت هذه المؤسسات الخيرية بأمورنا المعيشية".
وتتابع، بأنّ "مؤسسة الرسول الأعظم من أولى المؤسسات التي تقدّم الرعاية الكاملة لشريحة الأيتام في مدينة كربلاء المقدسة.. فحمداً لله على نعمائه وبارك جهود القائمين عليها".
ويشدّد المرجع الشيرازي (دام ظله) من خلال محاضراته الدينية وتوجيهاته السديدة على أهمية رعاية هذه الشريحة الضعيفة وتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة لها، وكانت كلماته القيمة وتوجيهاته الرشيدة الضوء الذي ينير طريق مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهي تستمر وتوسّع في تقديم خدماتها الإنسانية لشريحتي الأيتام والأرامل.