b4b3b2b1
مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل وفد إئتلاف الانتفاضة العام ووفداً من البحرين | السفير الأفغاني في بغداد: للمرجعية الشيرازية دور كبير في إحياء فكر أهل البيت (عليهم السلام) | العجلات الخدمية لمشروع ايواء الزائرين تباشر بعملها في الاربعين | العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي دام ظله يقيم مجلس العزاء لمناسبة شهادة الامام الكاظم عليه السلام | وفد من وجهاء وطلبة محافظة البصرة في ضيافة العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي | عاجل// القبض على منفذي مجزرة النخيب وإحضارهم إلى كربلاء | مكتب المرجع الشيرازي بالبصرة حيي ذكرى الفقيه الشيرازي | طلبة العلوم الدينية يحيون ليلة عاشوراء بموكب عزائي مهيب | ملك البحرين يجنّس فدائيي صدام لتعذيب البحرينيين..! | المرجع الشيرازي: الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء حجة الله على العالمين | المجلس الحسيني لليوم الثامن على التوالي بحضور محافظ كربلاء المقدسة | مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي في كربلاء يزور محافظة البصرة |

أساتذة مدرسة الشهيد الصدر يزورون المرجع الشيرازي

2917

 

17 ربيع الثاني 1432 - 23/03/2011

قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله جمع من الفضلاء من أساتذة ومسؤولي (مدرسة الشهيد الصدر ـ الأول ـ قدّس سرّه للعلوم الدينية) في قم المقدّسة، في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة.

بعد أن رحّب سماحته بهم، استمع الضيوف الكرام إلى توجيهات سماحته التي أشار في بدايتها إلى مسؤولية أهل العلم والمثقفين ودورهم في تربية المجتمع وإصلاحه، مستشهداً بالروايات الشريفة عن أهل البيت صلوات الله عليه. وقال سماحته:

إن مسؤولية العلماء والمثقّفين الذين يسعون إلى تبليغ الدين ونشر علوم آل محمد صلوات الله عليهم هي مسؤولية مهمة وثقيلة وفي الوقت نفسه خطيرة أيضاً. وهذا ما أكّدته الروايات الشريفة، ومنها ما جاء عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه في قوله: «لأحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم». ومعنى هذه الرواية الشريفة أن أهل العلم يتحمّلون مسؤولية صلاح الناس أو فسادهم والعياذ بالله بالدرجة الأولى.

ثم تطرّق سماحته إلى الحديث عن سيرة العلماء من السلف الصالح الذين نالوا المراتب الرفيعة في الإيمان والعلم والأخلاق الذين كان لهم دور مؤثر في هداية الناس، وقال مؤكّداً: إن من أهم الأمور التي التزم بها العلماء من السلف الصالح وكانت سبباً رئيسياً في نيلهم التوفيق والمراتب الرفيعة هي تقوى الله عزّ وجلّ. والتقوى الحقيقية هي أن يقدّم المرء الله عزّ وجلّ على كل شيء، على المِلك والشهوات والرئاسة والزعامة والمال والصحّة والراحة وما شابه ذلك، وهذا ممكن وليس بالمستحيل.