8 ربيع الأول 1432 - 12/02/2011
اختتمت مؤسسة الرضوان الشبابية في الكويت فعاليات مخيّمها السنوي «مخيم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله» الـ 34 الذي كان تحت شعار «منبع الفضائل»، وأقيم في الفترة بين 30/1/2011 و 5/2/2011 أي بالتزامن مع ذكرى استشهاد سيد البشرية ونبي الرحمة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله. وكالسنوات السابقة شارك بالمخيم ثلاث فئات عمرية مختلفة وهي: الشباب والفتيان والشبيبة بالإضافة إلى فئة الشباب 18+ التي تديرها القائمة الحرة. ولما كان المخيّم قد سمّي تيمّناً باسم رسول الله صلى الله عليه وآله فقد استمد مواضيع المحاور من حياة هذه الشخصية العظيمة، وهي: محور اليوم الأول: حول أهل البيت عليهم السلام تحت عنوان: «المودّة في القربى».
محور اليوم الثاني: كان عن الصحابة وبعنوان: «رحماء بينهم».
محور اليوم الثالث: تحت عنوان: «وإنك لعلى خلق عظيم».
محور اليوم الرابع: تحت عنوان: «وإنّا له لحافظون».
محور اليوم الخامس: بعنوان: «وأمرهم شورى بينهم» الذي تعرّض لبعض الإضاءات السياسية والمنهج السياسي الذي اتبعه رسول الله صاى الله عليه وآله.
هذا، وتنوّعت البرامج والنشاطات في هذا المخيم بين ثقافية ورياضية ودينية واجتماعية وغيرها، وكانت هناك عدة حوارات ومحاضرات وطرح المسائل الشرعية في مخيّم الشباب لفضيلة الشيخ حامد عبدالرزاق والشيخ حامد عبد الرزاق والشيخ عبدالله ملا هادي، بالإضافة إلى الورش العملية التي احتوت على مسابقات في استخراج المعلومات وأداء المشاهد التمثيلية وبعض المهارات الأخرى.
كما تميّزت فئة الشباب في هذه السنة باستضافات مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية والعلمية، كان منهم نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله فضيلة حجّة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الشيرازي دام عزّه، والنائب الأستاذ صالح عاشور، والدكتور حسين دشتي، وآية الله السيد هادي المدرسي دام عزّه.
في هذا المخيم برزت اللجنة الرياضية كإحدى اللجان الرئيسية من خلال المسابقات التي أقامتها لفئات المخيم الثلاث، مثل دوري كرة القدم ودوري الكرة الطائرة، وغيرها.
في ليلة الثامن والعشرين من شهر صفر 1432 للهجرة اكتسى المخيّم بالسواد وتهيّأ المشتركون لإقامة العزاء بذكرى مصاب استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأقيمت المواكب من قبل كافة الفئات، وارتقى المنبر فضيلة الشيخ عبد الله ملا هادي، تبعه مجلس عزاء اللطم للرادود الشاب السيد حسين الموسوي.
أما ليلة الجمعة فقد كان الشباب فيها على موعد مع قراءة دعاء كميل الشريف قرأه الشيخ حسن ملكي، وبعض الأدعية التي كانت قرأت يومياً كدعاء الصباح ودعاء العهد.