b4b3b2b1
جمع من شباب مدينة الكوت في ضيافة العلاقات العامة | مضيف (أم البنين) الخدمي يقيم موكبه السنوي لاستقبال زائري كربلاء | المباشرة بأعمال تزجيج الطارمة الشرقية لحرم الإمامين العسكريين | بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين لاصدار الأحكام العسكرية السياسية القاسية ضد الرموز الدينية والوطنية والطاقم والكادر الطبي وشباب الثورة | المرجع الشيرازي يؤكّد: أفضل الأعمال وأحسنها تعلّم علوم أهل البيت | المرجع الشيرازي في كلمة مهمة يؤكّد:المثقّفون والعلماء مسؤولون تجاه المظالم بالبحرين | مجالس العزاء على مصاب الإمام الباقر في بيت المرجع الشيرازي | مؤمنون وفضلاء من الصين واليمن والهند وباكستان زاروا سماحة المرجع الشيرازي | المرجع الشيرازي يؤكّد: الإعلام الشيعي ضعيف وبحاجة للمزيد من الإمكانات والجهود | قائد عمليات الفرات الاوسط يستقبل مسؤول العلاقات العامة لمرجعية الشيرازي دام ظله | وفود من مختلف البلاد الإسلامية تزور بعثة المرجع الشيرازي بالمعابدة | افتتاح موقع جديد، لآية الله المقدّس السيد محمد رضا الشيرازي قدّس سرّه |

سماحة المرجع الشيرازي يؤكد:اهتموا بالشباب ولا تدعوهم فريسة للفرق الباطلة والأفكار المنحرفة

2558

 

13 ربيع الثاني 1431 - 30/03/2010

قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله جمع من الشباب أعضاء (هيئة شباب أبي الفضل العباس سلام الله عليه) من العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة، عصر اليوم الخميس الموافق للتاسع من شهر ربيع الثاني 1431 للهجرة، فاستمعوا إلى إرشاداته القيّمة التي جاء فيها:

ورد في الحديث الشريف عن مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه: «أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله ثَلاثَةُ نَفَرٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَهَذِهِ عَشْرُ أَوَاقٍ مِنْهَا صَدَقَةٌ، وَجَاءَ بَعْدَهُ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي مِائَةُ دِينَارٍ فَهَذِهِ مِنْهَا عَشَرَةُ دَنَانِيرَ صَدَقَةٌ، وَجَاءَ الثَّالِثُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي عَشَرَةُ دَنَانِيرَ فَهَذَا دِينَارٌ مِنْهَا صَدَقَةٌ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: كُلُّكُمْ فِي الأجْرِ سَوَاءٌ، كُلُّكُمْ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مَالِهِ».

وعقّب سماحته: معنى هذه الرواية الشريفة أن الإنسان يحصل على الأجر بمقدار ما يعطي في سبيل الله تعالى من نسبة ما يملكه، سواء أعطى من فكره أو طاقاته أو نشاطه أو ماله، فيجدر بالإنسان الذي يعطي أو يتصدّق القليل نسبة إلى ما عنده أن لا يستهين بما يعطيه أو يتصدّقه في سبيل الله سبحانه. فرب الجهد والعمل المبذول في ساعة واحدة يكون أفضل من العمل المبذول في خمس ساعات.

كما يجدر بالإنسان أن لا يتوانى أو يتقاعس عن بذل ما يستطيع بذله من الجهود والطاقات فيما يرضي الله سبحانه وتعالى، وبالأخصّ في المجال الديني والثقافي.

من جانب آخر خاطب سماحته الشباب الحضور بقوله:

عليكم الاهتمام بأقرانكم، فاعقدوا لهم الجلسات، لتعليمهم أصول الدين وأخلاق الإسلام وأحكامه، ولردّ الشبهات التي يطرحها المخالفون المنحرفون عن الإسلام العظيم. وشجعوا بقية إخوانكم للسعي في هذا المجال. إذ ينبغي أن نولي الشباب والأشبال الأهمية الأكبر، وذلك بتوجيههم نحو الإسلام العظيم وتعليمهم مبادئه السامية، لأن الخطر يهدّدهم أكثر من غيرهم، فلا ينبغي أن نترك الأحزاب الضالة والأديان المنحرفة والفرق الباطلة يستغلّونهم ويسوقونهم باتجاه عقائدهم وأفكارهم.

وأكّد دام ظله: إن الشباب يتمتعون بطاقات هائلة، وينبغي أن تستثمر هذه الطاقات في سبيل الله تعالى ونشر مبادئ أهل البيت سلام الله عليهم وهداية الآخرين إلى هذا الطريق. فيجدر بكم أنتم أيضاً أن تقوموا بلملمة الشباب ورعايتهم وتربيتهم والاهتمام بهم أكثر فأكثر، فكثير من التيارات المنحرفة والفرق الضالة تحاول بشتى الطرق وبالإمكانات الهائلة والمتنوعة أن تفسد شبابنا وتبعدهم عن منهج آل البيت سلام الله عليهم. فحاولوا أن تبذلوا ما في وسعكم وقدرتكم في هذا المجال حتى لا تكونوا في الآخرة من النادمين أو المتحسّرين.